أكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، أن المبعوث الفرنسي بيير فيموند سيزور فلسطين وإسرائيل في الأسبوع الأول من الشهر المقبل تليها جولة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة تحضيرا لعقد المؤتمر الدولي للسلام في باريس قبل
نهاية العام.
وقال الهرفي للإذاعة الرسمية، إن المبعوث الفرنسي أكد له إصرار بلاده على عقد المؤتمر نظرا لتدهور الأوضاع في فلسطين والمنطقة برمتها، موضحا أنه سيتم خلال هاتين الزيارتين تحديد مستوى انعقاد المؤتمر سواء على مستوى القمة أم وزاريا.
واشار سفير فلسطين لدى فرنسا، إلى أن الفرنسيين بصدد إجراء مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة لأنهم يعولون على موقف أمريكي قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما إضافة إلى التنسيق مع روسيا ومختلف الدول المؤثرة الأخرى.
وبشأن المسعى الروسي لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، رحب الهرفي بالمسعى الروسي هذا الذي أكد أنه لا يتعارض مع المبادرة الفرنسية كما رحب بأي جهد يصب في هذا الاتجاه.
