استقبل السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سفير سلطنة عمان بدمشق خالد بن سالم السعدي والقائم بالأعمال السوداني عبد الرحمن خليل أفندي في مقر الدائرة السياسية بدمشق.
والتقى السفير عبد الهادي مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية اليكساندر كيشناك، اليوم الخميس، في مقر السفارة الروسية بدمشق.
وبحث عبد الهادي مع السفراء، آخر تطورات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية على وجه الخصوص والمنطقة عموماً.
واستعرض السفير عبد الهادي الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية القمعية بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في التوسعة الاستيطانية، والجدار الفاصل، والاعتقالات الإدارية، وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وانتهاك الحصانات البرلمانية واعتقال النواب ، والسياسة الإسرائيلية الممنهجة بحق السكان المقدسيين.
واستعرض السفير عبد الهادي الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية القمعية بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في التوسعة الاستيطانية، والجدار الفاصل، والاعتقالات الإدارية، وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وانتهاك الحصانات البرلمانية واعتقال النواب ، والسياسة الإسرائيلية الممنهجة بحق السكان المقدسيين.
وأضاف عبد الهادي: أن إسرائيل ترغب بإنهاء الصراع لصالحها والسيطرة على المدينة، من خلال التقسيم الزماني والمكاني لدخول باحات المسجد الأقصى.
واطلع السفير عبد الهادي السفراء على الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس، من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الانفراد برعاية عملية السلام وضرورة معالجة الوضع القائم و توفير الشروط لإنهاء الاحتلال و تحقيق الحرية و الاستقلال للشعب الفلسطيني.
واطلع السفير عبد الهادي السفراء على الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس، من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الانفراد برعاية عملية السلام وضرورة معالجة الوضع القائم و توفير الشروط لإنهاء الاحتلال و تحقيق الحرية و الاستقلال للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هناك تفاهم بالعالم اجمع بأن وجود فلسطين على الخارطة هو أساس الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة.
وبحث عبد الهادي مع السفراء التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والمستجدات السياسية في ضوء التفاهمات التي حصلت في لوزان وصولاً لاستئناف المفاوضات في مؤتمر جنيف حول سوريا.
وبحث عبد الهادي مع السفراء التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والمستجدات السياسية في ضوء التفاهمات التي حصلت في لوزان وصولاً لاستئناف المفاوضات في مؤتمر جنيف حول سوريا.
وأكد الطرفان على الحل السياسي بسوريا من خلال حوار سوري سوري بقيادة سورية والحفاظ على وحدة سوريا ورفض التدخل الخارجي.
وعرض عليهم عبد الهادي، أهمية انعقاد مؤتمر حركة فتح في نهاية الشهر لأن فتح هي العمود الفقري الفلسطيني وصاحبة القرار الوطني المستقل.
وأعرب السفير الروسي عن استعداد بلاده لبذل كل جهد ممكن لإعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط ودعم عملية السلام بإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب السفير الروسي عن استعداد بلاده لبذل كل جهد ممكن لإعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط ودعم عملية السلام بإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكّد سعي بلاده لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم قرار دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن جهته، أكد السفير العماني دعم سلطنة عمان المستمر للقضية الفلسطينية، وأن بلاده تدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وتدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال.
ومن جهته، أكد السفير العماني دعم سلطنة عمان المستمر للقضية الفلسطينية، وأن بلاده تدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وتدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال.
وشدّد السفير العماني على أن سلطنة عمان ستدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكافة الوسائل.
وعبر الطرفان على الارتياح الكامل للعلاقات الاخوية الصادقة بين سلطنة عمان ودولة فلسطين.
وأكد القائم بالأعمال السوداني على الموقف السوداني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وجهود الرئيس عباس في العمل على تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأبدى جميع السفراء رفضهم للتدخل بالشؤون الداخلية لحركة فتح من أي جهة كانت، معبرين عن تفاؤلهم بانعقاد مؤتمر حركة فتح لأنها تشكل التنظيم الأهم في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد القائم بالأعمال السوداني على الموقف السوداني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وجهود الرئيس عباس في العمل على تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأبدى جميع السفراء رفضهم للتدخل بالشؤون الداخلية لحركة فتح من أي جهة كانت، معبرين عن تفاؤلهم بانعقاد مؤتمر حركة فتح لأنها تشكل التنظيم الأهم في منظمة التحرير الفلسطينية.