عقد ملتقى القدس الشبابي العالمي الحادي عشر ليلة أمس جلسته الختامية، في مدينة إسطنبول التركية، والذي تمت فعالياته خلال الفترة بين 9-12 نوفمبر الجاري، تحت شعار "القدس وتحديات المستقبل"، برعاية الاتحاد العالمي للمسلمين.

وشارك في الجلسة الختامية نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أقطاي، وألقى كلمة باللغة العربية تحدث فيها عن أهمية العمل للقضية الفلسطينية والأقصى.

وأعلن رئيس إدارة الرابطة للرأي العالمي المقدسي طارق الشايع في الجلسة الختامية للملتقى، عن إطلاق مبادرات مؤسسية نوعية لخدمة المسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسها "وقفية القدس لدعم صمود المرابطين" بالكويت، مؤكدًا على إلتزام الرابطة بمساندة انتفاضة الأقصى المباركة.

كما وجه الشايع التحية لصمود المقدسيين، وفي مقدمتهم المرابطين والمرابطات، داعيًا كافة المنظمات والمؤسسات العاملة لأجل القدس إلى تكثيف الفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى.

من جانبه، حذر الداعية الإسلامي محمد العوضي، من خطورة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي تهرول له بعض الدول العربية، مستعرضًا أشكالًا مختلفة فيما وصفه بالتطبيع "الناعم" على كافة المستويات الثقافية والفكرية والرياضية، وغيرها من المجلات الأخرى.

وتنوعت فعاليات الملتقى على مدار ثلاثة أيام، بين تنظيم ورشات تدريبية متخصصة، وندوات فكرية وسياسية وتربوية محورها الأساسي المسجد الأقصى، وتحديات المرابطين والمرابطات وعموم المقدسيين، وكيفية دعم صمودهم المشرف

كما اعتمدت الجمعية العامة للرابطة العالمية لشباب من أجل "القدس" لائحة جديدة لها، بعد استعراض تقرير الأداء التشغيلي للعام 2016، خلال فعاليات الملتقى.