السفير ابريغيث يقدم أوراق إعتماده لدى جمهورية غينيا - بيساو

images
حجم الخط

قام السفير د.صفوت إبريغيث بتقديم أوراق إعتماده لرئيس جمهورية غينيا بيساو السيد خوزيه فاز كسفيرا مفوضا فوق العادة لدولة فلسطين- غير مقيم- ضمن مراسم رسمية تخللها رفع العلم الفلسطيني على واجهة القصر الرئاسي بعد التحية التي قدمها ثلة من حرس الشرف.

 

وتعتبر غينيا بيساو الجمهورية الخامسة التي يقدم فيها السفير ابريغيث أوراق إعتماده بعد السنغال (كسفير مقيم) وغامبيا والرأس الأخضر وغينيا وأخيرا غينيا بيساو.

 

وقد استقبل الرئيس الغيني البيساوي السفير إبريغيث في لقاء منفرد تم فيه التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وعن مساهمة منظمة التحرير الفلسطينية في دعم جبهة التحرير في بيساو والرأس الأخضر ضد المستعمرين البرتغاليين في زمن الزعيم التاريخي أميلكار كبرال والذي جمعته علاقة متميزة بالزعيم الشهيد ياسر عرفات.

 

وقد تطرق السفير الفلسطيني إبريغيث للجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية أمام الصلف والتعنت الإسرائيلي خصوصا في محافل الأمم المتحدة.

 

كما أبلغ السفير ابريغيث الرئيس فاز بإنشاء وكالة "بيكا" للتعاون الدولي أول مكتبا إقليميا لها في السنغال يخدم دول متعددة في غرب إفريقيا بما فيها غينيا بيساو.

 

وقد سبق هذا اللقاء، موعدا هاما جمع السفير ابريغيث بوزير خارجية بيساو السيد سواريز سامبو حيث تبادلا الحديث عن ضرورة تطوير العلاقات القائمة بين البلدين من خلال صياغة إتفاقات ثنائية تندرج فيها بعض المشاريع ذات المنفعة المشتركة، وخاصة في مجالات الطاقة والإتصالات والزراعة والري والتعليم والصحة.

 

كما أخبر السفير ابريغيث عن موعد زيارة مرتقبة لغرب إفريقيا سيقوم فيها وفدا رفيعا من إقتصاديين فلسطينيين في مجال الصناعات الغذائية وذلك بشهر يناير 2017.

 

من جهة ثانية وبشكل منفصل، التقى السفير ابريغيث بوزيري الطاقة والصناعة السيد فلورنتنيو بيريرا ، والزراعة والتطوير الحضري السيد ريوي دجاتا. وكذلك بالسيد أنطونيو سادجة مام، النائب العام للجمهورية.

 

وفي ختام زيارة العمل، اختتم السفير ابريغيث لقاءاته بزيارة إلى مقر الحزب الحاكم "بيجيك" حيث التقى برئيسه السيد دومينجو بيريرا وأمينه العام السيد علي حجازي، وكان لقاء مثيرا ومبشرا بكثير من التعاون، ويعتبر رئيس الحزب من أكثر الشخصيات الجماهيرية في البلاد ويرشحه مراقبون ليكون رئيس البلاد في الانتخابات المقبلة.