تعثّر الولادة هو الحالة التي يخرج فيها الرأس خلال الولادة الطبيعية، ولكن يتعثر خروج الكتفين، فتبقيان في الداخل. هذه الحالة تعتبر مصدراً للخطر على الأم وطفلها، لأن العملية تكون بطيئة جداً وصعبة.
وفيما تعثر الولادة يمكن أن تسبقه بعض العوارض والعوامل، يصعب على الطبيب توقع الوصول إلى حالة مشابهة. فقط إذا كان حجم طفلك كبيراً جداً، فسيطلب منك طبيبك أن تحددي موعداً لولادة قيصرية.
بعض النساء قد يواجهن خطر تعثر خروج الكتف أكثر من غيرهن وذلك إذا كنّ يعانين من الحالات التالية:
- الطفل حجمه كبير (ولكن ليس بالضرورة لأن حالات الحمل بطفل كبير الحجم لا تنتهي بأغلبها بتعثر).
- تعانين السكري.
- حامل بتوأمين أو أكثر.
- تعانين السمنة.
- الولادة بعد الموعد الطبيعي المحدد.
- حالة تعثر في ولادة سابقة.
- تحفيز الولادة عبر الأدوية.
- حقنة الإيبيدورال.
- ولادة طبيعية ولكن مع تدخل طبي.
كيف يمكنك أن تضمني سلامة ولادتك؟
في أغلب العمليات التي تتعثر فيها الولادة، يولد الطفل بخير وسلامة. ولكن إليك بعض الخطوات التي يمكنك أن تساهم في تخفيف حدّة هذا الوضع:
- ضغط فخذي الأم بقوة على بطنها.
- الضغط على أسفل بطن الأم.
- تغيير اتجاه كتفي الطفل وهو لا يزال في بطن أمه.
- إجراء جراحة في منطقة المهبل لتوسيع فتحة الولادة.
ما هي المضاعفات التي يمكن أن تحصل خلال حالة تعثر الولادة؟
غالباً ما تتجاوز الأم وطفلها عملية الولادة المتعثرة بسلامة دون الإصابة بضرر دائم. ولكن يمكن حصول بعض المضاعفات للأم والصغير:
المضاعفات التي قد تصيب الصغير
- إصابة أعصاب الكتف، والذراع، واليد، ما قد يسبب حالة من الارتجاج أو الشلل. في أكثر الحالات، يدوم تأثير المضاعفات من 6 إلى 12 شهراً.
- نقص الأوكسجين في الدماغ. أسوأ درجات هذه الحالة، وهي نادرة، يمكن أن تسبب الضرر للدماغ وحتى الموت.
المضاعفات التي قد تصيب الأم
- نزف حادّ بعد الولادة.
- تمزق في الرحم، أو المهبل، عنق الرحم.
ولكن يجب عدم الشعور بالقلق، إذ إن أغلب الحالات قابلة للعلاج.