اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يرسل برقية تعزية ب "فيديل كاسترو"

اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يرسل برقية تعزية ب "فيديل كاسترو"
حجم الخط

أرسل اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا برقية تعزية في الرئيس الكوبي فيديل كاسترو. 
 تغيب هامة شامخة أنارت الدرب الحالك الذي رسمته الإمبريالية في العالم، اليوم التحق القائد الوطني والأممي الكبير فيديل كاسترو روس برفاقه جيفارا وكاميليو بآلاف الثوار الذين صنعوا كوبا الحديثة وكانو بحق أصدقاء الفقراء والفلاحين والمظلومين، في كوبا والعالم، من كانو قدوة تحتذى في الإنسانية ومعاداة وحش الرأسمالية الشره لدماء الشعوب.

لقد تلقينا هذا النبأ ببالغ الحزن والأسى ونحن وإذ نشاطركم ألمكم وحزنكم على رحيل صانع كوبا الجديدة.... كوبا الحرية والعدالة...نعزيكم ونعزي أنفسنا لرحيله الذي شكل خسارة للشعب الكوبي والفلسطيني ولكل شعوب العالم التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية.

نعم لقد كان القائد التاريخي فيديل كاسترو علامةً مميزة في النضال ضد الرأسمالية العالمية وقوى الاستغلال والرجعية في العالم وجعل من كوبا شوكةً في وجه الامبريالية والاستعمار، جزيرةً للحرية والمساواة والعدل إلى أن أصبحت أفكاره وأفكار رفاقه ملهمة لكل الشعوب التواقة للحرية في أمريكا اللاتينية وكل بقاع الأرض.
 
كاسترو الذي قال "سيبرأني التاريخ"  بعد الهجوم على حصن المونكادا وأثناء دفاعه عن نفسه في المحكمة التي حكمت عليه بالسجن عام 1956 غدا قائداً من الطراز الأول على مستوى العالم وسار بكوبا إلى الأمام رغم الحصار والعقوبات التي مورست عليها.

ونحن وإذا نودع قامةً كفيديل والذي كان دوماً سنداً للشعب الفلسطيني ولثورته ضد الظلم في وجه أعتى أعداء الانسانية نذرف الدموع ونقول بأن الراية التي حملها كاسترو ستبقى مرفوعة وخفاقة، راية الحرية والعدالة الإنسانية، مرة أخرى أشد العزاء للحزب الشيوعي وللشعب الكوبي والمجد كل المجد للقائد فيديل وعلى دربه نقول الوطن أو الموت سننتصر.