نظم أهالي مخيم البص في لبنان، مسيرة في الذكرى 52 لانطلاقة حركة فتح، بحضور قيادة الحركة في لبنان ومنطقة صور، وقيادة وكوادر الحركة في شعبة البص وقوات الأمن الوطني في المخيم، وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، وممثلي الجمعيات والمؤسسات الاهلية والأجتماعية والانروا، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
وسارت طوابير الأشبال، وحملة الرايات وصور الشهداء، وحملة المشاعل وطوابير الطلاب والمرأة والمؤسسات الحركية في المقدمة على وقع موسيقى الفرقة الكشفية.
وقبل انطلاق المسيرة وايقاد الشعلة 52 للانطلاقة، قدمت فرقة أشبال حركة فتح في البص باقة من أناشيد الثورة.
وتابع زيداني، إن هذه الحركة تزداد تألقا وشموخا وعزة في الأزمات، هذه الحركة اعتادت أن تلوي كل أذرع الشر التي تحاول النيل من عفتها.
وأكد زيداني أن الانتصار السياسي الأخير الذي تحقق في مجلس الأمن هو نتيجة للعمل والجهد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها المؤتمن على ثوابتنا الوطنية الرئيس محمود عباس ابو مازن، الذي يمضي دون التطلع للوراء ودون الالتفات للأصوات الناعقة هنا وهناك.
وختم زيداني بالتأكيد على العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهي العلاقة التي تعمدت بالدم على تراب لبنان وفلسطين.