أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، الخميس، أن المسلح الذي قتل 39 شخصاً في هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة يرجح إلى أنه من أقلية الويغور وأن تركيا حددت أماكن وجوده المحتملة وصلاته.
وقال قايناق في مقابلة مع تلفزيون الخبر إنه لا يستطيع استبعاد احتمال هروب المهاجم إلى الخارج، لكنه رجح أن تأتي العمليات داخل تركيا بنتيجة.
وأضاف أن المهاجم نفذ الهجوم بمفرده، لكنه ربما تلقى مساعدة من آخرين.
من جهة أخرى، أشار المسؤول إلى أن الأتراك يشككون في جدوى وجود قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في قاعدة إنجيرليك جنوب تركيا، الأمر الذي يسلط الضوء على إحباط أنقرة مما تعتبره تقصيراً في تقديم الدعم لعملياتها في سوريا.
كما ذكر أن مسألة القاعدة الجوية التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي والتحالف مدرجة على جدول أعمال الحكومة.
