ستمتنعين تماماً عن ضرب طفلك بعد قراءة هذا المقال!

ستمتنعين تماماً عن ضرب طفلك بعد قراءة هذا المقال!
حجم الخط

إن كنتِ من الأمّهات اللواتي يعتمدن العنف التربوي أو الضرب وسيلةً لتربية أطفالهنّ، فتنحصكِ "عائلتي" بإعادة التّفكير بالموضوع نظراً إلى حجم التأثيرات السلبية لهذه الوسيلة على شخصيّة طفلكِ وحياته في المستقبل.

 

في ما يلي لمحة سريعة عن هذه التأثيرات السلبية لضرب الأطفال، بحسب دراسةٍ علميّةٍ صدرت مؤخراً بهذا الخصوص:

 

الضّرب يولّد في الطّفل العدائيّة

 

لا تُسهم العقوبات البدنية كالضرب سوى في زيادة عدائية الطفل. وما لم تبذلي جهداً في إفهام طفلكِ الجانب السلبي لما ارتكبه، فالأرجح أنه سيعيد الكرة من جديد، ولكن هذه المرة من وراء ظهرك خشية ردّة فعلكِ القوية.

 

الضّرب يؤثر في قدرة الطّفل على حلّ المشاكل

 

تثبت الدراسة بأنّ ضرب الطفل يؤثر في قدرته على حلّ المشاكل. فعندما يدرك طفلكِ بأنك لم تبحثي عن أي وسيلة إبداعية وفعالة لحلّ مشكلته، فسيظنّ بأنّ الأذى الجسدي والذهني هو الحلّ الأسرع لأي مشكلة يمكن أن يصادفها.

 

الضّرب يُعدم الشفقة والرّحمة في نفس الطّفل

 

من المفترض بالطفل أن يكبر ليصبح كائناً اجتماعياً يعيش برحمة ومحبة وسط الآخرين. ولكنّ الضرب المستمر يُفقده هذا الشعور ويحثّه على اتخاذ طريق مختصر لحلّ مشاكله، والأرجح أن يكون هذا الطريق المختصر هو العنف.

 

الضّرب يُضعف الروابط الأسريّة

 

ثمة احتمال كبير بأن يؤثر الضرب سلباً في علاقتكِ بطفلك الذي لن يغفر لكِ العنف الجسدي وسيفقد مع الوقت اعتباره لكِ أذناً صاغية يعبّر لها عمّا يمرّ به من صعوبات ومشاكل.

 

الضّرب يحضّ الطّفل على الكذب

 

قد تتسبب العقوبات الجسدية بأذية طفلكِ في حينها ولكنّ الجرح الذهني العميق الذي ستتركه فيه، سيجبره على ارتكاب الخطأ نفسه في غيابك. والحلّ الوحيد لهذه المشكلة في تحفيز طفلكِ بالحسنى على التفريق بين الصّالح والطّالح.