فتح في تركيا تحكي ذكرى انطلاقة الثورة الـ 52

فتح في تركيا تحكي ذكرى انطلاقة الثورة الـ 52
حجم الخط

 أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح في تركيا، الذكرى الـ 52 لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة أنقرة.

وحضر الاحتفال عدد كبير من كوادر الحركة وشبيبتها الطلابية من مختلف مدن تركيا وقبرص، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح السفير د. فائد مصطفى. 

وبدأ الحفل بالقران الكريم، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وسماع النشيدين الوطني التركي والفلسطيني.

 

واستهلت أمين سر اقليم فتح في تركيا المناضلة امنة منى كلمتها بالترحيب بوفد حزب العدالة والتنمية التركي، وممثلي الفصائل الوطنية المشاركة والحضور، وشكرتهم على تلبية الدعوة في هذا اليوم "الخالد في ذاكرة الشعب الفلسطيني". 

وأشادت منى بانطلاقة حركة فتح بقيادة رموز الحركة، وقالت:" إنها قدمت ثلثي اعضاء لجنتها المركزية شهداء، كتعبير أصيل عن توق الشعب لنيل حريته وعزيمته التي لا تلين من أجل استرداد حقه المسلوب والمحافظة على هويته وحقه في تقرير المصير".

وأكدت على أن حركة فتح ستبقى وفية لدماء الشهداء وخط الدفاع الأول عن حقوق الشعق ومواصلة الكفاح بشتى السبل، من أجل تحقيق حلم الدولة والاستقلال.

 

وألقى ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني في تركيا حسن طهراوي كلمة أثنى فيها على هذا الاحتفال الذي يؤكد مكانة انطلاقة حركة فتح رائدة العمل الثوري والكفاحي وأكد على أهمية الوحدة الوطنية بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وتكامل الادوار النضالية بينها وأن القواسم المشتركة التي تجمع مكونات العمل الوطني والاسلامي اكثر مما يفرقها وهي وصايا الشهداء والاسرى على طريق الحرية.

كما قام ممثل عن وفد حزب العدالة والتنمية بالحديث عن أهمية إحياء انطلاقة حركة فتح للمحافظه على ارثها النضالي في ذاكرة الفلسطينيين والتأكيد على الأهداف التي انطلقت من أجلها في مواصلة العمل النضالي لنيل الحرية والتحرير. كما أكد على موقف الحزب الحاكم والشعب التركي برمته من القضية الفلسطينية العادلة وأهمية فلسطين للعالم العربي والاسلامي وأن من حق الشعب الفلسطيني الانعتاق من براثم الاحتلال والحصول على الاستقلال الكامل وكما شدّد على اصرار الحكومة التركية في دعم فلسطين في كافة المحافل الدولية وتبني قراراتها.

 

وتحدث د. فائد مصطفى في بداية كلمته، عن الدور الفتحاوي في بزوغ فجر الثورة والرؤية السياسية الفتحاوية ودورها الحالي في تحقيق المصالحة الداخلية ومواصلة النضال والعمل من اجل تحقيق كافة الاهداف التي انطلقت من اجلها الرصاصة الاولى.

وأكد مصطفى على رفض القيادة الفلسطينية التصريحات التي اطلقها الرئيس الامريكي القادم ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، "مما قد يؤدي الى انفجار عارم في المنطقة".

 

وتخلل الحفل وصلات فنية من الدبكة الفلسطينية على أنغام الأغاني والأهازيج الوطنية التي ذاعت مع بدايات الثورة الفلسطينية.

 

وفي الختام شكر د. محمد ابو قبيطة الذي أدار الحفل جميع الحضور على مشاركتهم الفاعلة في هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ الصراع من اجل العبور الى الدولة.

وشكر أبو قطبية كوادر حركة فتح من الرعيل الاول في تركيا والذين كان لهم دورا في تشكيل النواة الفتحاوية وتمنى أن نحيي الانطلاقة القادمة من على أسوار القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.