نظم إقليم إسبانيا لحركة فتح إحتفالا كبيرا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وذلك تحت رعاية وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة وسفير دولة فلسطين وعضو المجلس الثوري كفاح عودة.
وقد حضر الحفل عدد كبير من سفراء الدول الصديقة وممثلين الفصائل الفلسطينية ونواب إسبان وممثلين عن الأحزاب الاسبانية ومنظمات المجتمع المدني التي تدعم نضال فلسطين. وكذلك حضر الحفل عدد غفير من الجالية الفلسطينية والعربية والأصدقاء الإسبان.
أفتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت على روح الشهداء، وألقى مروان البوريني أمين سر حركة فتح كلمة الحركة تطرق بها للمؤتمر السابع ولقرار الأمم المتحدة الأخير، وللعلاقة مع الأحزاب الإسبانية وضرورة الإعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية، وتحدث السفير عن الوضع الراهن في الأراضي المحتلة ومؤتمر باريس، وتحدثت وزيرة السياحة عن معانات شعبنا بسبب الإحتلال ودعت الأصدقاء من كل العالم لزيارة الأراضي المقدسة.
وأحيا الحفل فنيا الفنان الفلسطيني القادم من هولندا زيد تيم، وأشعل القاعة بأغانية الوطنية والدبكة، وكذلك شاركتا في الحفل الفنانات الإسبانيات الصديقات كريستينا ديل فايي وإستيلا دي ماريا، وألقين قصيد للشاعر محمود درويش على ايقاع الغيتار وبالطريقة الأندلسية.