التقى السفير انور عبد الهادي مدير الدائر السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير الروسي الكسندر فيتش كيشناك في مقر السفارة الروسية بدمشق وبحث معه آخر المستجدات السياسية في المنطقة وفي فلسطين على وجه الخصوص.
وفي بداية اللقاء وضع عبد الهادي السفير الروسي في صورة آخر التطورات على الأرض الفلسطينية وانتهاكات دولة الاحتلال المدروسة والمتعمدة، والتي كان آخرها القرار الإسرائيلي الآخير ببناء 560 وحدة استيطانية في مستوطنتي "راموت" و "رمات شلومو"، المقامتين على أرض فلسطين المحتلة.
وأضاف عبد الهادي ان هذا القرار يعتبر تحدياً لمجلس الأمن الدولي، خاصة بعد قراره الأخير رقم 2334 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان.
كما وبحث عبد الهادي مع السفير الروسي خطورة نقل السفارة الأمريكية للقدس على عملية السلام حيث يعتبر نقل السفارة خرق للقانون الدولي وخروج عن الالتزامات الدولية.
وشكر عبد الهادي السفير الروسي على موقف بلاده الرافض لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والجهود المبذولة في هذا الإطار.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود الأخيرة التي توصلت إلى إجتماع آستانة من أجل حل الأزمة السورية سياسياً وفق حوار سوري سوري بقيادة سورية دون تدخل خارجي.
حيث اعرب الجانبان عن املهما أن يكون اجتماع استانة بداية للحوار السوري - السوري الحقيقي ويحقق مايتطلع اليه الشعب السوري.
ومن جانبه قال السفير الروسي ان الموقف الروسي سيظل داعما للحق الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره، وان روسيا لم تعترف يوما بالمستوطنات التي تقوم دولة الاحتلال بإقامتها في الأراضي المحتلة، وروسيا ضد نقل السفارة الأمريكية للقدس وتلتزم بالقانون الدولي وتبذل الجهود مع الإدارة الأمريكية الجديدة لعدم نقل السفارة لأنها تشكل فوضى بالمنطقة.
