قالت الشرطة في نيودلهي، إن رجلاً عمره 38 عاماً اعترف بالتحرش الجنسي بنحو 200 طفلة خلال الـ12 عاماً الماضية.
وتحقق الشرطة في اعترافات سونيل رستوجي، وهو خياط تم إلقاء القبض عليه في شرق دلهي مطلع الأسبوع بناء على نتائج تحقيقات بشأن هجمات جنسية تعرضت لها فتيات.
وقالت الشرطة إن المشتبه به سافر بشكل متكرر من وإلى نيودلهي، وتردد أنه استدرج فتيات تتراوح أعمارهن بين 7 و11 عاماً إلى أماكن منعزلة قائلاً لهن إنه يرغب في تقديم الملابس لهن أو لآبائهن.
تحرش واغتصاب
وقال قائد شرطة شرق دلهي عمير بيشنوي، إن الشرطة تحقق حالياً بشأن 60 حالة تحرش واغتصاب يمكن أن تكون على صلة بالمشتبه به رستوجي وقعت في أنحاء دلهي ومناطق محيطة بها.
وقال بيشنوي إنه "حتى الآن، أكدت التحقيقات تورط رستوجي في سبعة جرائم من هذا النوع... وخلال استجوابه، اعترف بالتحرش بعدد كبير آخر من الفتيات، والذي نقدره بما يصل إلى 200 طفلة. نبحث في الاعترافات ونتحقق منها". ونفى بيشنوي تقارير إعلامية قالت إنه خلال استجوابه بمعرفة الشرطة، اعترف رستوجي باستهداف نحو 500 طفلة.
مفترس جنسي
وأفاد تقرير إخباري بأن رستوجي اعتقل عام 2006 لستة شهور في مدينة رودرابور (على بعد نحو 250 كيلومتراً شرق دلهي) والتي يعيش بها، بسبب التحرش الجنسي بفتاة خلال عملها في مزرعة.
وبعد القبض على رستوجي مطلع هذا الأسبوع، طالب ناشطون في مجال حقوق المرأة باتخاذ إجراء صارم ضد الشخص الذي وصف بأنه مفترس جنسي، وطالب البعض بعقوبة الإعدام.