واشنطن تحذر رعاياها من مخاطر تعرضهم لهجمات فى تركيا

واشنطن
حجم الخط

حذرت واشنطن رعاياها من مخاطر متزايدة بتعرضهم لهجمات فى تركيا، وذلك على خلفية تصعيد فى الخطاب المعادى للولايات المتحدة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية شددت فى بيان صدر مساء أمس الأربعاء، عبر موقعها الإلكترونى على رعاياها من احتمالات "مخاطر متزايدة بحصول هجمات"، ودعتهم إلى "تقييم دقيق لضرورة توجههم إلى تركيا فى الوقت الحالى".

وتابعت الوزارة "كما إن التصعيد فى الخطاب المعادى للأمريكية يمكن ان يحمل أفرادا معزولين على تنفيذ أعمال عنف ضد رعايا أمريكيين".

ويأتى التحذير فى الوقت الذى تشهد فيه تركيا حملة غير مسبوقة من الاعتداءات التى تنسبها الى المتمردين الأكراد أو تنظيم داعش.

وأوقع اعتداء تبناه التنظيم المتشدد واستهدف مرقصا فى اسطنبول ليلة راس السنة 39 قتيلا غالبيتهم من الأجانب بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وكانت الولايات المتحدة أمرت فى أكتوبر الماضي برحيل اسر طواقمها فى القنصلية العامة فى اسطنبول بسبب مخاطر الاعتداءات.

من جهة أخرى، شهد الخطاب المعادى للولايات المتحدة تصعيدا فى تركيا فى الاشهر الاخيرة على خلفية التوتر بين أنقرة وواشنطن حول المقاتلين الأكراد فى سوريا وتسليم الولايات المتحدة لداعية مقيم فى المنفى فى أراضيها تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب فى يوليو الماضي.

وغالبا ما يتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان السلطات المريكية بتسليح قوات كردية يعتبرها "إرهابية" فى شمال سوريا.

كما إن الصحف الموالية للحكومة التركية ومسئولين محليين يرددون غالبا أن وكالة الاستخبارات المركزية المريكية (سى آى ايه) تقف وراء الانقلاب الفاشل فى 15 يوليو الماضي ووراء اغتيال السفير الروسى فى انقرة فى يناير الجاري.