لم يكن يعلم الوالد جلال عبيد أن إشكالاً بسيطاً مع الجيران في مكان إقامته سينتهي بوفاة ابنته يارا البالغة من العمر 14 عاماً فقط.

وفي التفاصيل، فقد حصل تلاسن بين الوالد وجارته على خلفية رمي المياه على شرفتهم، وانتهى الأمر عند هذا الحد بحسب عبيد.

إلا أن خالد الأحمدية، زوج الجارة، استغلّ غياب عبيد عن منزله بعد ساعات وبدأ بضرب فراس، ابن عبيد، برفقة بعض الأشخاص، فلم تتحمل يارا الموقف وخرجت للدفاع عن شقيقها، فتدخلت الجارة، بحسب الوالد، وأوعزت لزوجها ليطلق النار على الطفلة وهذا ما حصل.

واللافت، أن القاتل الأحمدية هو من حمل الطفلة الضحية إلى المستشفى لإسعافها وتلقّي العلاج اللازم، قبل أن يسلّم نفسه للسلطات اللبنانية.

يشار إلى أن الطفلة يارا التي خضعت لعملية جراحية، ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بجراحها بعد يومين.