افتتحت أكاديمية الياسر للبناء والتأهيل الشبابي، السبت الماضي، فعاليات مؤتمر الشباب الفلسطيني الدولي، برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالتعاون مع جامعة فلسطين، في مقر الجامعة بغزة.
وشارك بالمؤتمر، والذي استمرت فعالياته حتى اليوم الإثنين، عدد من الأكاديميين وأمناء سر حركة فتح بأقاليم محافظات قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من المحافظين والباحثين.
وفي الإطار، أكد عميد شؤون الطلبة لجامعة فلسطين الدكتور سالم درويش، على أن الشباب هم عنوان الطاقة والإبداع، مطالباً المسؤولين بمضاعفة الجهود المطلوبة منهم للاهتمام بواقع الشباب وتعزيز دورهم في ظل المتغيرات الحالية.
وفي كلمة ألقاها محافظ المحافظة الوسطى عبد الله أبو سمهدانة، نيابة عن الرئيس محمود عباس، قال إن الشباب مبعث الحياة ومعقد الأمل، مضيفاً أنهم أول من تصدوا للاحتلال بدءاً بالثورات الفلسطينية قبل النكبة وبعد النكبة، مروراً بالنكسة عام 67، وحرب عام 82، حتى الانتفاضة الأولى التي انطلقت لتحافظ على الأمل الفلسطيني.
وأضاف أبو سمهدانة، أن فئة الشباب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة أُهدرت الكثير من حقوقه، مؤكداً على وجود تحديات كبيرة تعترض الشباب، أبرزها البطالة، ووجود موظفين منقوصي الحقوق بعدم الترقيات وحق التوظيف، ناهيك عن 220 ألف خريج يبحثون عن العمل دون جدوى.
وقال إياد صافي، نيابة عن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن الشباب هم من يدفعون ضريبة الانقسام، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية للشباب 2017-2022 تبلورت لتكون مرجعاً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ولكافة مكونات العمل مع الشباب من مؤسسات دولية ومحلية، بهدف خدمة الشباب في محاور مهمة من حياته.
ونوه إلى أن الهدف من الخطة، هو تعميق الانتماء والهوية الوطنية وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة المدنية والسياسية وإيصال الرسالة الوطنية للعالم بطريقة حضارية لتظهر صمود الشعب في وجه الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تنمية روح العمل التطوعي والجماعي وخلق فرص عمل ليتسنى للشباب الفلسطيني العيش بكرامة.
من جانبه، لفت النائب بالمجلس التشريعي أحمد أبو هولي، إلى أن الشباب الفلسطيني هم أول من فجر الثورة، وانتزع حقوق الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن الشباب الفلسطيني صنع التاريخ بالرغم من حالة الإحباط واليأس وأزمة الثقة تجاه النظام السياسي.
وحول قانون الشباب، أفاد أبو هولي، أن هناك إجماع فصائلي من كافة الكتل والقوائم البرلمانية على تخفيض سن الترشح للشباب، مطالباً بوجود لجنة شبابية دائمة كباقي اللجان في المجلس التشريعي.
وتحدث حسام الطنطاوي بكلمة أكاديمية الياسر للبناء والتأهيل الشبابي، قائلاً: "إن الشباب هم المحرك الأساسي لصلاح المجتمع، وعنوان قوته، ورقيه ونقائه، فهم زهرة الحاضر ورجال المستقبل، وهم القوة والحركة لأي مجتمع".
وشدد على ضرورة تقديم المجتمع لكافة الامكانيات لرجال الغد من أجل تأهيلهم لقيادة المجتمع، واستيعاب ميولهم ورغباتهم وزرع الثقة بهم، وإيجاد حلول لمشاكلهم، بالإضافة إلى معرفة متطلباتهم واحتياجاتهم.
وأكد الأكاديمي الدكتور خالد شعبان، على الدور الفاعل للشباب في عملية التنمية، مشيراً إلى أنهم جزء فاعل بالمجتمع الفلسطيني، نظراً لما يتمتعون به من مهارات لا تتوفر إلا في الجيل الشاب الذي سيرتقي بالمجتمع الفلسطيني.
وفي ورقة بعنوان "الهوية والانتماء في الفكر الشبابي" ألقاها الدكتور خالد صافي، أشار إلى أن الطاقة الشبابية بالمجتمع الفلسطيني لا يوجد لها دور فاعل، كما ينبغي أن يكون، ومن المفترض أن يكونوا ممثلين لنصف المجتمع على جميع الأصعدة، حيث أنها بالواقع لا ترتقي لنسبة تمثيلهم بالمجتمع، مطالباً الشباب بانتزاع حقوقهم، لكونهم أداة التغيير وأساس البناء والتنمية والتغيير.
وحول "دور الشباب في الحياة السياسية والحركة الوطنية الفلسطينية" تطرق الباحث منصور أبو كريم، إلى دور الشباب في الحركة الوطنية، مؤكداً على أنهم لعبوا دوراً كبيراً في التجربة النضالية ضد المشروع الإسرائيلي، حيث أن كثير من المسيرات والهبات الجماهيرية التي خرجت بالسنوات السابقة انطلقت على كاهل الشباب.
وتناول الواقع الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني، منوهاً إلى أنه واقع صعب خاصة في ظل حالة البطالة والفقر وانعدام الفرص، بسبب الانقسام وحالة التكلس الوظيفي في القيادات والوظائف والمناصب، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
أما ورقة: "تفعيل دور الجامعات نحو تنمية الاهتمام بالفكر السياسي المعتدل" لأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة الدكتور عبد الناصر الفرا، فقد أشار خلالها إلى دور الجامعات في تنمية الانتماء بالفكر السياسي لدى الشباب، وذلك بحكم خصوصية الكينونة الفلسطينية والتي تأثرت بالاحتلال الجاثم على الأراضي الفلسطينية، حيث أنها الحاضن لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والسياسية، مضيفاً أن الحركة الوطنية في الجامعات كانت لها الطليعة المبدعة والمضحية في حركات التحرر وبمقاومة الاحتلال.
واعتبر أن التجربة الفلسطينية من أغنى تجارب العالم في مجال مقاومة المحتل والدفاع عن المطالب الوطنية، وذلك لما شهدته من تغيرات وتطورات في مفهومها ووسائلها ومرتكزاتها، فهي الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، كما أن تنمية الفكر السياسي لطلبة الجامعات يأتي من خلال رفع مستوى الانتماء السياسي للطلاب أو توسيعه، وتوفير برامج للطلبة، وتطبيق الأسلوب العلمي.
وتناولت نوال عقل ممثلة عن أكاديمية الياسر "رؤية سياسية واقتصادية لتشكيل حاضنة تسويق لتمويل مشاريع الشباب" والتي سلطت الضوء على أهمية وواقع الحاضنات في قطاع غزة، والتركيز على أهمية المشاريع الصغيرة إن كانت فردية أو جماعية، والنظر إلى الأفكار الريادية، والحصول على الخدمات والدعم من قبل المؤسسات الشريكة لتنمية المهارات لدى الشباب بما يحقق فرص عمل وآليات تطوير، ولتقليص البطالة لديهم.
وحول "تشخيص واقع احتياجات الشباب الفلسطيني وكيفية تعزيزها" أشارت الباحثة سهام أبو مصطفى، إلى أن هناك العديد من الاحتياجات والمتطلبات الواجب توفرها للشباب، منها: النفسية والوجدانية والاجتماعية والتقبل داخل المجتمع، بالإضافة إلى أن يكون الشباب الفلسطيني عنصراً فاعلاً داخل المجتمع، والعمل على توفير فرص عمل، من خلال التعرف على احتياجات سوق العمل.
وتطرقت ورقة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للشباب بين النظرية والتطبيق" لـ رمزي عكاشة ممثلاً عن المجلس الوطني الأعلى للشباب والرياضة، إلى حالة التهميش لفئة الشباب داخل المجتمع الفلسطيني، ومعاناتهم من حالة التهميش، بالإضافة إلى وقوعهم خارج دائرة التأثير والاستشارة حتى في قضاياهم الخاصة.
كما تناول أهم التحديات التي تواجه الشباب من انعدام الأمل وانسداد الأفق، ما دفعهم للبحث عن الهجرة ومحاولة تحقيق الذات بالخارج، بالإضافة إلى حالة الانقسام وما تبعها من أحداث رمت بظلالها على الكل الفلسطيني، منوهاً إلى نقص الموارد والبطالة المزمنة واستهداف أغلب المنشآت الاقتصادية العاملة أثناء الحروب على قطاع غزة، والفجوة بين احتياجات السوق والتخصصات الأكاديمية، وعدم وجود تشريعات تكفل تفعيل دور الشباب في المجتمع.
وأشار، إلى الخطة الاستراتيجية 2017-2022، والتي تهدف إلى إيجاد استراتيجية لقطاع الشباب بما يتوافق مع تلبية طموحات الشباب، مضيفاً أنه تم الاعتماد على منهجية عمل شاملة تستند إلى إشراف فئات الشباب الفلسطيني، بالإضافة إلى ممثلين رسميين محليين ودوليين ضمن كافة مراحل التخطيط الاستراتيجي للشباب من خلال اللقاءات وورش العمل.
وفي مداخلة دولية، تناول رئيس اتحاد طلبة فلسطين في لندن فؤاد شعث، حالة الانقسام الفلسطيني، والذي اعتبرها عقبة أمام التحرر وإنشاء الدولة الفلسطينية، مطالباً الشباب بتطوير الخطاب الفلسطيني وتقديم كافة الخدمات لهم وتلبية احتياجاتهم لبناء المجتمع الفلسطيني على أسسس سليمة.
وواصلت أكاديمية الياسر يوم الأحد، فعاليات المؤتمر فلسطين الدولي الأول للشباب، وذلك لليوم الثاني على التوالي، بحضور عدد من الأكاديميين وقادة الفصائل والباحثين والطلبة الجامعيين.
وأكدت الدكتورة رانية اللوح، على أن الثورة قامت على أكتاف الشباب وهم من أطلقوا الرصاصة الأولى للثورة، مطالبة الشباب بانتزاع حقوقهم، ومشيرة إلى أن الانقسام هو السبب الرئيسي في طمس طموحات الشباب وعجزهم لما يريدون.
وحول دور المناهج التعليمية في التنمية السياسية، أكد الأكاديمي الدكتور فرج أبو شمالة، على حث الطلبة للانتماء للتنظيمات السياسية بحرية تامة؛ لأخد دورهم في نشر حقوق الإنسان بالمجتمع الفلسطيني، موصياً، بتشجيع الطالبات على إظهار انتماءاتهم ونشاطهم التنظيمي.
وتطرق الباحث إسلام عطا الله من خلال ورقة بعنوان "الشباب في هيئات صنع القرار الفلسطيني"، إلى إحصاءات تمثيل الشباب في الأحزاب الوطنية والإسلامية، والتي لا تلبي احتياجاتهم ومعدلاتهم في الهيئات القيادية العليا، كما ولا تتناسب مع نسبة تمثيل الشباب في المجتمع الفلسطيني، مؤكداً، على أن نسبة تمثيل الشباب في الأحزاب لا تتجاوز ال2-4% بكل حزب وطني أو إسلامي.
وفيما يتعلق بتجربة المجلس التشريعي الشبابي الفلسطيني، تطرقت النائبة في المجلس لطيفة شتات، إلى نشأته كونه يمثل محاكاة للمجلس التشريعي الفلسطيني، متحدثة عن بعض الإنجازات التي قام بها المجلس، ومن ضمنها مشاركة الشباب بالعملية الديمقراطية وممارسة التشريع الشبابي بشكل فعلي، وعقد جلسات في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تبنى العديد من الحملات الإنسانية وحملات الضغط والمناصرة.
وحول التحديات التي يواجهها الشباب والتي تنوعت ما بين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تحدث الباحث رائد حلس، عن استغلال الأحزاب السياسية لطاقات الشباب، وضعف دور المجلس التشريعي في معالجة قضايا الشباب، كما وتناول المشكلات الاقتصادية والتي تتمثل بارتفاع معدلات البطالة خاصة في صفوف الخريجين، وتدني مستوى الأجور، بالإضافة إلى انخفاض مستوى المعيشة.
ونوه الباحث محمد التلباني، إلى العلاقة بين القانون والشباب، مؤكداً على أن هناك مجموعة من أحكام القانون الأساسي الفلسطيني الخاصة بالشباب والتي تطفي الحماية الدستورية لحقوق الشباب، مشيراً، إلى أن هناك مشكلة كبرى تكمن بالحقوق الاقتصادية للشباب والمتمثلة بالحق في العمل والضمان الاجتماعي.
وبورقة عمل حول "دور الشباب في المؤسسات العامة"، أفاد الدكتور علاء حمودة، أن قضية الشباب وإدماجهم بسياق السياسات العامة من القضايا التي أصبحت مهمة جداً وتأخذ اهتماماً كبيراً على المستويات الدولية تماشياً مع الاتجاه العام، مضيفاً، أن المجتمع الفلسطيني يتمثل بخاصية استثنائية في ارتفاع نسبة الشباب مقارنة بالسكان، حيث أن الشباب يمثل 30% موصياً الشباب بالخروج من مربع تنفيذ القرار إلى صناعة القرار.
وحول الضغوطات والمشاكل التي يواجهها الطلبة الجامعيين، أشار مسؤول الكتل الطلابية عرفات ابو زايد، إلى الضغوطات والتي تتمثل بارتفاع الرسوم الجامعية، عدم اكتمال المرافق الخاصة بالشباب، قلة أجهزة الحاسوب، وعدم صلاحية عدد كبير من الأثاث الجامعي، وأوصى بتفعيل تمثيل الشباب بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وصياغة القوانين الخاصة بهم.
ومن نابلس تحدث الباحث رائد الدبعي، عن عدم الثقة بين الشباب والأحزاب الفلسطينية، مضيفاً، أن أهم قضية هي عملية التواصل بين الشباب الفلسطيني في داخل الوطن والشتات، لحشد مناصرين لقضيتهم الفلسطينية.
وخلال الجلسة الثانية للمؤتمر، نوهت رئيسة الجلسة الدكتورة صباح نصار، إلى أن الجانب الأكبر في عملية تأهيل الشباب لانتزاع حقوقهم، يأتي من أهل الاختصاص بالتربية والاجتماع.
وبورقة بعنوان "المساندة الاجتماعية والأمن النفسي كمنبهات بالمشاركة المجتمعية للشباب" أكدت الدكتورة ختام عودة، على دور المساندة الاجتماعية والأمن النفسي والذي يزيد من فعالية الشباب والملقى على عاتق المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، موصية بتطوير التعليم الجامعي، وبأهمية الأمن النفسي لدى الطالب من خلال إعطائه دورات تدريبية في هذا المجال.
وممثلة عن وزارة التربية والتعليم الدكتورة منى قشطة، استخلصت من خلال الورقة التي قدمتها، الارتباط القوي بين الشباب والاهتمام بالتربية واستلهام العلم والمعرفة كسبيل للتقدم والذي يتطلب تدعيم طرق وأساليب تربوية يتطلبها الواقع التربوي والتعليمي.
كما أكد كلاً من الباحثة أمل بشير والمدير التنفيذي للمركز التنموي للشباب باسم أبو عاذرة، على تأثير العمل التطوعي على مفهوم التعاون لتحقيق الرقي بالشباب الفلسطيني بنسب عالية.
وأوصت الباحثة الإعلامية بمجال حقوق الإعلام إيمان جمعة، بالعمل على تشجيع ودعم وتعزيز الثقافة في صفوف الطلبة الجامعيين، والعمل على إنشاء اتحادات ومراكز وملتقيات تعنى بتعزيز القضايا الثقافية، بالإضافة إلى العمل على ممارسة الإعلام للقيام بدوره الريادي في المجتمع للتشجيع على الثقافة داخل الجامعات.
ومن فيينا شارك نائب رئيس الاشتراكية الأوروبية جادو شادوليان، والتي تناول من خلال مشاركته الرؤية الشبابية الدولية حول قضايا الشباب الفلسطيني، حيث أكد أنهم يقومون من خلال المجلس بمناصرة الشعب الفلسطيني، ولكنهم يواجهون إشكالية كبيرة بدخولهم لقطاع غزة بسبب الإغلاقات ومنع سلطات الاحتلال.
وحول الجانب الإعلامي تطرق الباحثون، إلى ضرورة اهتمام وسائل الاعلام بالجانب النفسي والاجتماعي للشباب والدي يزيد من الدافعية والمشاركة السياسية والمجتمعية للشباب، دعوة وسائل الإعلام إلى اكساب الشباب أنماطاً سلوكية تركز على آليات التوعية بمشكلات الشباب وآليات حل المشكلات المتعددة لديهم، وبضرورة تنبي الإعلام لنظام تربوي واضح يسهم بشكل فاعل في التعامل مع مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
وفي اليوم الثالث للمؤتمر، تناول الدكتور عادل سليمان أنشطة التعلم التعاوني وأثره في تدعيم المواطنة لدى الطلاب في فلسطين، والتي أوصى من خلالها، تعزيز العمل الجماعي التعاوني لعلاج مشكلات الطلاب واشباع احتياجاتهم، مساعدة الطلاب على التكيف، توعية الطلاب بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع.
وأكد الدكتور أسامة العالول، على أهمية التشبيك بين المؤسسات الشبابية والثقافية الذي يسهل من عملية التبادل للخبرات ومواصلة الحوار مع صناع القرار، ويساهم في تحقيق الحد من التنافس ودعم التعاون.
واستعرض محمد شبير دور المجالس الطلابية في الجامعات الفلسطينية نحو دعم قضايا الشباب، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات ضمن حدود الصلاحيات التي تمنحها لها إدارة والتي تمثلت في الدفاع عن حقوق الطلبة تنظيم المعارض الوطنية، وتنظيم أيام العمل التعاونية والتطوعية في المجتمع الفلسطينية.
وأوصى الدكتور نائل الحلاق النهوض بريادة الشباب في المجتمع الفلسطيني، تغيير النظرة السلبية للرياديات الشابات، تعديل قانون الاستثمار والاهتمام بالمشاريع الصغيرة، وإنشاء صناديق ائتمان لأصحاب الأعمال الريادية.
كما استعرض الباحث سليمان الشاوي، أهم المشاكل التي يعاني منها الشباب ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني من حالة تهميش من قبل الحكومة أو مؤسسات المجتمع المدني.
وطالب الدكتور رأفت العوضي، بتقديم الدعم للمشاريع قصيرة المدى التطوعية والريادية، تعزيز دور الشباب وإشراكهم في الحراك الاجتماعي والثقافي من خلال تعزيز مواهبهم وطموحاتهم الخاصة، خلق فرص عمل للشباب والمساهمة في مكافحة البطالة.
وفي ختام المؤتمر خرج بعدة توصيات، أبرزها:
أولاً: تحديد مقاعد الشباب الفلسطيني في المجلس التشريعي.
ثانياً: حرية العمل السياسي للشباب الفلسطيني
ثالثاً: تطوير خطة لتحريك الشباب بهدف تفعيل المشاركة السياسية
رابعاً: رأب الصدع وحل الخلافات الحزبية من خلال المصالحة الوطنية
خامساً: قيام مؤسسات المجتمع المدني بدورها في دمج الشباب في الأنشطة المجتمعية واتاحة الفرصة لهم.
سادساً: العمل على تطوير المناهج الجامعية والتي تتناول من خلالها أهم القضايا التي تعالج مشاكل الشباب.
سابعاً: تشجيع الطالبات الجامعيات بأخذ دورهن ومكانهن في الأحزاب السياسية