أحيت مديرية الثقافة بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في جنين، فعاليات يوم الثقافة بندوة بعنوان: "الزجل الشعبي وأثره في حماية وصون الهوية الوطنية".
وقال مدير فرع جامعة القدس في جنين د. عماد نزال، إن هدف الجامعة لا يقتصر على تعليم المناهج والمقررات الدراسية، بل يمتد للارتقاء بالفكر، لخلق حاضر أفضل وغد واعد مشرق.
وأوضح د. حسين العطاري أن المشهد الثقافي والخطاب الفكري كل لا يتجزأ، وأن التراث والزجل الشعبي الفلسطيني يجسد الهوية والانتماء والأصالة، وشعب بلا تراث لا هوية له، منوها إلى أن انعقاد هذه الندوة في يوم الثقافة يُعبر عن التمسك بالهوية ويجسد الانتماء، ويُعد رفضا لكل المحاولات اليائسة لطمس الهوية وتشويهها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، شدد الزجال نجيب صبري، على أهمية هذه الندوة الثقافية، مشيرا إلى أن الزجل الشعبي يرسخ قيم وعادات وتراث أجدادنا، ويوثق الكثير من مراحل حياتنا.
وأكدت نجية محمود أن الزجل يساهم في الحفاظ على الهوية ويتصدى لسياسة الاحتلال في محاولته طمس وسرقة الموروث الوطني.
وقدم صبري والعطاري خلال الندوة، التي حضرها القائم بأعمال مدير ثقافة جنين أمل غزال، ومدير الثقافة السابق عزت أبو الرب، قصائد شعرية، تعبر عن تمسك الشعب بأرضه وهويته وبعلمه وتراثه.