استفاقت بلدة "مرتي"- قضاء الشوف في لبنان، على خبر وفاة ابنها الشاب إياد نبيل (21 عاماً) في ظروفٍ غامضة.
ورجّح البعض أن يكون إياد، قرّر إنهاء حياته بيده، أم أنّه أصيب عن طريق الخطأ أثناء تنظيف بندقيته.
وانتشر في الساعات الأخيرة، تسجيلٌ صوتي، يكشف عن سبب انتحار الشاب، الذي انتشرت صوره في مواقف محرجة وحميمة، في اليومين الماضيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أحد المقرّبين من العائلة، في تسجيلٍ صوتي، بثّه موقع Liban 8، أن شابة أوقعت إياد في شباكها عبر "فايسبوك"، لتحصل على صورٍ محرجة له، وتهدّده وتبتزّه بها في وقتٍ لاحق.
وأردف صاحب التسجيل أنّ "الشابة نفّذت تهديدها، ونشرت الصور، بين محيطه، إلّا أنّ ابن الـ21 عاماً لم يتحمّل الصدمة، فأقدم على الإنتحار".
إلّا أنّ كلّ هذه الروايات غير مؤكدة، في إنتظار ما يكشفه التحقيق.