نظم الاتحاد الوطني الفلسطيني وبمشاركة المتضامنين الالمان في مدينة بريمن الالمانية، أمام في ساحة الدم مقابل مبنى البرلمان، وقفة تضامنية مع الاسرى في معركة الحرية والكرامة الذي يواصلوا اضرابا عن الطعام لليوم 35.
جاء ذلك في اطار التحركات المتواصلة للاتحاد الوطني الفلسطيني لدعم وإسناد معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الاسرى في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية، واللافتات الداعمة للأسرى، مؤكدين أن التضامن مع اسرى الحرية يجب أن يتواصل في كافة الدول، وهتفوا بالحرية للأسرى الابطال، مناشدين العالم اجمع بالتضامن معهم ،ووقف اجراءات الاحتلال ضدهم.
وقال حسين خطاب عضو الهيئة التأسيسية للإتحاد الوطني الفلسطيني وعضو لجنة العلاقات الفلسطينية الأوروبية لشؤون الجالية، إن هذه الوقفة الثالثة التي ينظمها الاتحاد، وأن تحركات اخرى سوف يقوم بها بمطالبة اعضاء البرلمان بالتوقيع على عريضة لدعم الاسرى والتدخل الدولي لتحقيق مطالبهم.
ودعا خطاب ابناء الجالية الى الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الالمانية عن اضراب الاسرى وما يتعرضون له من أجل حشد الرأي العام لمعركتهم وتوعيته بالمخاطر التي يتعرض له الاسير في السجن.
وأضاف خطاب أن مطالب الحركة الفلسطينية الاسيرة هي مطالب عادلة وشرعية ومتوافقة مع جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والاسرى الفلسطينيين وهم يخوضون معركة الحياة والموت فهم يرفعون عالياً قيم النضال والحرية، وهم يجسدون الوحدة الوطنية الفلسطينية، مطالباً بتحشيد الدعم خلف اضراب الكرامة والحرية بهدف الضغط على دولة الاحتلال للاذعان الى مطالب الأسرى الشرعية.
