الأطرش يضع الخارجية التشيكية في صورة التصعيد الإسرائيلي بالاقصى

الأطرش يضع الخارجية التشيكية في صورة التصعيد الإسرائيلي بالاقصى
حجم الخط

وضع سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، وزارة الخارجية التشيكية، في صورة التصعيد الإسرائيلي الخطير، في محيط الحرم القدسي الشريف، المستمر لليوم الثامن على التوالي.

وقال الأطرش في تصريح صحفي مقتضب، أنه "التقى مع رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وزارة الخارجية التشيكية، السفير بافيل كلوتسكي، في مقر الوزارة بالعاصمة براغ، وبحث معه آخر المستجدات الميدانية، في المسجد الأقصى المبارك، وتبعات التصعيد الإسرائيلي، على أمن واستقرار المنطقة".

وأضاف "ناقشنا التطورات والاستفزازات الإسرائيلية غير المسبوقة، بحق حرية العبادة، في المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات غير ذات الصلة، بالقانون الدولي، الذي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية، بوصفها مدينة محتلة منذ العام 1967م".

وأردف "أكدنا للجانب التشيكي، بوصفه لاعب فاعل في الاتحاد الأوروبي، وعضو في الأسرة الدولية، على موقفنا الرسمي الذي يعتبر أي تغيير في الوضع القائم، في المسجد الأقصى المبارك، انتهاكا فاضحا، لكافة الاتفاقيات الثنائية، والمقررات الدولية، وتحديا مرفوضا لعاطفتي الأمتين العربية والإسلامية".

وتابع "نحن نعتقد، بخطورة المنزلق الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية، جر المنطقة إليه، بتحويل الصراع إلى صراع ديني، وانعكاسات ذلك السلبية، على الجميع، وأولهم دولة الاحتلال، التي لا تقدر خطورة عبثها الحالي، في البلدة القديمة".

وختم الأطرش "أن المسؤول التشيكي، قد اطلع على موقفنا الرافض، لفرض أجهزة أمن الاحتلال، البوابات الإلكترونية، على أبواب الحرم القدسي الشريف، والاقتحامات المنظمة التي تجري بمباركة قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، بوصف إسرائيل، لا تمتلك شرعية فرض تلك الإجراءات، كدولة احتلال، وفقا للإجماع الدولي، واعدا بنقل وجهة نظرنا، إلى حكومة بلاده، ومعبرا عن تفهمه لخطورة أن يؤدي ذلك إلى جر المنطقة إلى حرب دينية".