التقى وفد الاتحاد الوطني الفلسطيني في السويد ممثلا بعماد شعبان عضو الهيئة التأسيسية، ونائلة عطية مستشارة لجنة العلاقات الفلسطينية الاوروبية، مع النائب السويدية عن حزب الوسط "جانيت أسكانيليا"، وبحث الطرفان اخر التطورات السياسية وما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات متواصلة، وأهمية التحرك الاوروبي لحمايتهم.
جاء ذلك في اطار اللقاءات المتواصلة التي يقوم بها الاتحاد من أجل تشكيل راي عام ضاغط ضد الاحتلال واجراءاته.
وقال شعبان" نثمن المواقف الدائمة والداعمة لقضية شعبنا من قبل السويد، ونقدر عاليا ايضا استيعاب اللاجئين الفلسطينيين، وأن الشعب السويدي يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، وان التحرك الاخير لها في طلب دعوة انعقاد جلسة للأمم المتحدة موقف شجاع وايجابي".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني من عمليات ارهاب متواصلة تقوم بها حكومة الاحتلال، وهي غير معنية بأية تسوية سياسية بل تضع العراقيل أمام أي تقدم على المسار السياسي، في الوقت الذي اعلنت القيادة الفلسطينية عن امكانية تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية .
ومن جانبها، وضعت عطية جانيت في صورة الاعتقالات المتواصلة للاطفال، وكذلك الاعدامات الميدانية، وهدم المنازل.
وأكدت على ضرورة تدخل مؤسسات حقوق الانسان والاصدقاء من البرلمانات الاوروبية لدعم الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، وحماية حق الشعب في الحياة كبقية الشعوب، ومع حقه في الدفاع عن نفسه من ارهاب دولة منظم تقوده حكومة الاحتلال.
ورحبت النائب جانيت بهذا اللقاء، مؤكدة على كامل دعمها للشعب الفلسطيني، وانها منعت من قبل الاحتلال من دخول الاراضي الفلسطيني، وستبقى تناضل من أجل القضية الفلسطينية.
هذا ويواصل وفد الاتحاد اللقاءات مع ابناء الجالية في اوبسالا، وبحث سبل تطوير العمل الشعبي في كافة المدن السويدية من أجل تشكيل اوسع ائتلاف فلسطيني لحشد الدعم والتأييد لقضية الشعب.