بعد أن أقدمت سيدة على قتل ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات، قام مجموعة من الجيران الغاضبين في بنجالور بإلقاء القبض عليها.
وغضب الأهالي بعدما اعتقدوا أن "سواتي ساركار" قتلت ابنتها برميها من شرفة على سطح مبنى. وفقاً لموقع ذا صن.
وذكرت الشرطة أن الطفلة كانت تعاني من تعثر في الكلام ولم تلتحق بالمدرسة، وعندما سمع الأهالي عن وفاتها، قاموا بربط الأم بعمود وضربها.
وتشتبه الشرطة أن سواتي تعاني من مشكلات عقلية، وادعى زوجها السابق أنها سريعة الغضب.
وزعم الجيران أنهم رأوا سواتي تحمل طفلتها في الطابق العلوي قبل رميها، وتوفيت على الفور، حيث حاولت الأم الهرب من مكان الحادث، لكنهم ألقوا القبض عليها وربطوها في العمود حتى وصول الشرطة.
وأفادت التقارير أن سواتي كانت تنوي الانتحار بعدما قتلت طفلتها المريضة عقلياً.