بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي في مقر الدائرة السياسية، مع رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي الوزير السابق جوزيف سويد، والوفد المرافق له، الأوضاع التي تشهدها المنطقة، والعلاقات النضالية التاريخية بين الحزب ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقدم السفير عبد الهادي شرحاً ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضده وضد أرضه وممتلكاته، والتصعيد الخطير في زيادة الاستيطان والقوانين العنصرية التي تقرها الكنيست الإسرائيلية دون أدنى اعتبار للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد رئيس الحزب دور منظمة التحرير الفلسطينية كحركة تحرير ومقاومة جامعة وممثل حقيقي لنبض الشارع الفلسطيني.
وشدد على وقوف الحزب التام مع القضية الفلسطينية، بقوله: إن حزبنا القومي يعد فلسطين قضيته الأولى وفي الخندق مع منظمة التحرير الفلسطينية بمقاومة الاحتلال.
وتابع، لا يمكن أن يكون استقرار بالمنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بإقامة دولته الفلسطينية مدينا كل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء حمل الوفد السفير عبد الهادي تحياتهم للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، مشيدين بخطابه أمام الجمعية العامة للام المتحدة الذي كان شاملا، واضعا العالم أمام حقيقة سياسية إسرائيل الإجرامية.
