بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع وزير الإعلام السوري عماد ساره ، تطورات الأوضاع في فلسطين، وآخر المستجدات السياسية.
وأشار عبد الهادي خلال اللقاء أن الجانب الأميركي بقراره المجحف، أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، منوهاً إلى أن العالم وقف إلى جانب الحق، في التصويت الذي جرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، و أن 9 دول فقط أيدت الولايات المتحدة، رغم مختلف التهديدات الأميركية، لثني الدول عن التصويت لصالح القرار بشأن القدس في الجمعية العامة. وأن الرئيس عباس قال "لا" كبيرة لترامب متحدياً كل الضغوطات مؤكداً على حقنا الأبدي في القدس .
وأكد ذلك باجتماع المجلس المركزي حيث قال : القدس التي هي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين،هي عاصمتنا الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى ونحن لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا .
كما عرض عبد الهادي نتائج اجتماع المجلس المركزي الذي أكد رفض التطبيع العربي مع إسرائيل والاستمرار بالمقاومة الشعبية السلمية .
وجرى أيضاً الحديث حول الاستعدادات لافتتاح مكتب تلفزيون فلسطين في دمشق مؤكداً عبد الهادي على أن هذا المكتب سيكون صوت قومي عربي .
من جانبه رحب وزير الإعلام السوري السيد عماد سارة بافتتاح مكتب للتلفزيون الفلسطيني في دمشق مؤكدا أن وزارة الإعلام لن تتوانى في تقديم كل ما يحتاجه مكتب تلفزيون فلسطين في دمشق .
كما أدان عماد سارة، قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على عدم فهم الإدارة الأمريكية للسلام العادل والشامل الذي ينص على انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة لخط الرابع من حزيران عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وأن سوريا رغم أزمتها ستبقى فلسطين وحقوق شعبها هي البوصلة لسياستها.