الجالية الفلسطينية في السويد تؤكد اهمية "الوطني"

9998861567.jpg
حجم الخط

 اكد الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في مملكة السويد، إن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله، يوم الإثنين الموافق 30/04/2018، ضرورة وطنية من أجل التوافق والتأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

واكدت الجالية على أهمية وضرورة إنعقاد الوطني من أجل إحياء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها، موضحة انه يتطلب مشاركة القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية جميعها، لا المقاطعة والبحث عن بدائل مشبوهة المنبت والأصول، تهدف إلى تصفية القضية تحت عناوين براقة خادعة وتضليلية.

واكدت على أن الشعب لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة، مشددة على تمسّك الشعب بحقه في مقاومة المُحتل وسياساته العدوانية بكافة أشكال النضال، موضحة "ثقتنا بقدرتنا على الصمود والتصدي لكل المُخططات المشبوهة التي تستهدف حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، ولن نخضع للضغوط والتهديدات، ولن يثنينا الإحتلال أو يكسر إرادتنا، وسنبقى أوفياء لدماء شهدائنا ولتضحيات أسرانا وجرحانا حتى تحقيق حلمنا بالحرية والإستقلال والسيادة، أسوةً بباقي شعوب المعمورة".

واكدت على أهمية رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة والتاريخية، من أجل تقوية جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة والمخاطر المُحدِقة بالقضية، داعية إلى الإلتفاف حول القيادة الفلسطينية، مُمثلة بالرئيس أبو مازن في أداء دوره السياسي والدبلوماسي والقانوني لعزل الإحتلال ومحاصرة حكومة الإستيطان، ومواصلة حشد الدعم الدولي لحقوق الشعب والقضية.