هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلا في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال قامت باقتحام القرية صباحا وشرعت بهدم منزل المواطن عمر عبد الكريم رحايلة بعد الاعتداء عليه وإطلاق النار على الحافلة التي كان يستقلها فور وصوله لمنزله بعد إبلاغه بعملية الهدم، وأصيب برضوض قبل أن تقوم باعتقاله ومنعت تقديم الإسعافات الأولية له.

وعلى صعيد آخر، أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم، منزلا قديما بوقف إضافات عليه بقرية الولجة غرب بيت لحم، كما استدعت أصحاب ثلاثة منازل أخرى للتحقيق معهم حول قانونية البناء فيه.

وأفاد الناشط الشابي والإعلامي إبراهيم عوض الله، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وقامت بإخطار المواطن مصطفى فايز عبد ربه بوقف الإضافات بالمنزل البالغة مساحته الاجمالية 100 متر مربع، بحجة عدم الترخيص .

وأضاف، أنه تم ايضا تسليم ثلاثة مواطنين إخطارات لمراجعة لجنة التخطيط والبناء في ما يسمى بلدية القدس، للتحقيق معهم حول قانونية منازلهم التي تم تشييدها في منطقة عيد جويزة، بحجة أنها مخالفة للقانون، علما أن المنازل الثلاثة أخطرت قبل عدة أشهر ع بوقف البناء فيها

كما وسلمت قوات الاحتلال، اليوم، إدارة مدرسة قروش بيت دجن الثانوية المختلطة شرق نابلس، إخطارا بوقف البناء بغرف صفية جديدة داخل المدرسة.

وقال مدير المدرسة توفيق حج محمد، إن ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلي ترافقها قوات الاحتلال داهمت المدرسة ومنعت مقاول البناء من الاستمرار ببناء غرف صفية داخل المدرسة، وسلمت إدارة المدرسة قرارا بوقف البناء.

وأضاف، أن هذه المرة الثالثة التي تقتحم قوات الاحتلال فيها المدرسة خلال أسبوع، منوها إلى أنها استولت على ثلاث شاحنات كانت تعمل بنقل الباطون لبناء مرافق في المدرسة خلال الاقتحام السابق.