أوقد قائد التيار الإصلاحي بحركة فتح في قطاع غزّة، النائب ماجد أبو شمالة، مساء يوم الثلاثاء، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح الـ55 في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزّة، بحضور الآلاف من أبناء وقيادات ومناصري الحركة.

وقال أبو شمالة في كلمة له قبيل إيقاد الشعلة: "إنّ التيار يسعى لاستعادة وحدة الحركة، لأنّه لا سبيل للنصر إلا بوحدتها"، مُطالباً أبناء التيار الإصلاحي بالمشاركة في احتفال الانطلاقة المقرر غداً الأربعاء في شارع الوحدة بغزّة.

وتابع: "وحدة حركة فتح تعني الالتزام بالنظام الداخلي والبرنامج السياسي للحركة قولاً وفعلاً، فلا إقصاء ولا تهميش ولا فصل ولا طرد ولا تفرُّد".

وأكّد على أهمية توحيد أطر الحركة ومبادئها وأهدافها وبرنامجها الكفاحي، الذي تجسد وطنياً بوثيقة الاستقلال عام 1988 وفتحاوياً بمقررات المؤتمر الخامس عام 1989.

بدوره، قال أمين سر حركة فتح محمود حسين: "إنّ الشعب الفلسطيني يُحيي في مثل هذا اليوم ذكرى انطلاقة حركة فتح، حيث يتجسد لأبناء الحركة العمل الوطني الوحدوي والواضح، ويُجسدوا التلاحم على أرض الواقع من خلال هذه الفعاليات".

وأوضح حسين في حديث خاص بوكالة "خبر" أنّ الجماهير الفلسطينية تُعبر عن انتمائها بهذا اليوم لحركة فتح منذ البدايات وحتى وقتنا هذا.

من جهته، هنأ القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح، النائب أشرف جمعة، أبناء الشعب الفلسطيني حركة فتح بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية والحركة الخامسة والخمسين، مُضيفاً: "حركة فتح غيّرت المعادلة على مدار عقود من الزمن وهذه الحشود تبعث برسائل عديدة".

من جانبه، بيّن القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح، طاهر أبو زيد، أنّ الآلاف التي جاءت اليوم إلى ساحة الجندي المجهول لإحياء ذكرى الانطلاقة، تُؤكّد على أنّ فتح باقية ومستمرة على عهد الشهيد ياسر عرفات.

وأشار أبو زيد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" إلى أنّ الجماهير المحتشدة جاءت بهدف التأكيد على ضرورة استعادة حركة فتح وحدتها ومسارها الصحيح.

كما وجّه القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح، إبراهيم الطهرواي، التحية للأسرى داخل سجون الاحتلال، مُتمنياً الرحمة للشهداء الذين قضوا على درب الحرية والاستقلال، والشفاء العاجل للجرحى.

وتابع الطهراوي: "في هذه المناسبة زحفت الجماهير الفتحاوية لساحة الجندي المجهول، لتقول إنّ أبناء حركة فتح ما زالوا على عهد الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات".