أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية مساء يوم الخميس، على أن التطبيع بكافة أشكاله وفعالياته هو خيانة وجريمة مرفوضة دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا.
وأشادت فصائل المقاومة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، بجهود الأجهزة الأمنية في غزة في "ملاحقة المطبع مع الاحتلال الإسرائيلي المدعو رامي أمان، والمشتركين معه واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
ودعت أبناء شعبنا إلى الحذر من أساليب الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لزعزعة الأمن وإرباك جبهتنا الداخلية والنيل من عزيمة شعبنا وإرادة المقاومة لديه.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، قد قال إنّه "بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العسكرية؛ أوقف جهاز الأمن الداخلي صباح اليوم المدعو رامي أمان والمشتركين معه في إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال الاسرائيلي عبر الانترنت، حيث تم إحالتهم للتحقيق، وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم".
وأضاف البزم في تصريح صحفي، وصل "خبر" نسخة عنه، إن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استخدام أساليب مختلفة لإسقاط الشباب الفلسطيني في وحل التخابر، للإضرار بشعبنا ومقاومته من جانب، وتحسين صورته الإجرامية أمام الرأي العام من جانب آخر.
