ساعات قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، الذي بدأت استعدادات استقباله في غالبية الدول العربية والإسلامية، تزامناً مع إجراءات مُشددة أقرتها الحكومات المختلفة لمواجهة جائحة كورونا.
وكالة "خبر" رصدت أجواء استقبال المواطنين في قطاع غزّة لشهر رمضان المبارك، في ظل ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا وتشديد الإجراءات الحكومية المتبعة لمحاربة الفيروس، والتي أثرت سلباً على الواقع الاقتصادي.
واستطاع فيروس كورونا أنّ يغتال الفرحة والأجواء الاحتفالية التي كان يتمتع بها قطاع غزّة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث قضى تقريباً على كل الجماليات المبهجة، وأضحت فرحة الشهر الكريم منقوصةً بعض الشيئ بسبب مخلفات الفيروس.
ويشهد قطاع غزّة منذ منتصف العام الماضي سلسلة إغلاقات متفاوتة في شدتها، والتي فرضتها وزارة الداخلية للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين البالغ تعدادهم ما يزيد عن مليوني نسمة، يسكنون مساحة لا تتجاوز الـ365 كيلومتراً مربعاً.
يُذكر أنّ لجنة المتابعة الحكومية قررت اليوم الإثنين، البدء بتطبيق خطة شهر رمضان وفقًا لإجراءات الوقاية والسلامة لمواجهة فيروس "كورونا"، بينها منع التجمعات، وتنظيم الأسواق والمراكز التجارية، والحظر الكامل لإقامة الإفطارات الجماعية، أو الأمسيات في المطاعم والفنادق والساحات العامة.