أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو المجلس التشريعي قيس أبو ليلى، أن قرار تشكيل وفد من المنظمة لبحث المشاكل العالقة مع حركة حماس، هو قرار لم يطبق حتي الأن ،مع العلم أن القرار اتخذ منذ أكثر من شهر.
وأرجع السبب الرئيسي لتجميد القرار، هو أن الاتصالات الأولية التي جرت بين حماس والمنظمة "أشارت بأن ليس هناك شروط للزيارة"، وأن لا جديد بتشكيل وفد اخر لزيارة غزة بالوقت الراهن،
وقال: هناك إجماع من كافة الأطراف علي ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ،تمتلك القوة والتعدد السياسي لتمكنها من ممارسة دورها في العمل.
وشدد أبو ليلى على أن المطلوب هو حكومة قادرة علي توحيد المؤسسات العاملة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويجعلها قادرة علي التحضير لانتخابات عامة ،بأسرع وقت ممكن وفقا للاتفاقيات التي تم التوصل اليها في "أيار2011"في القاهرة.
وعبر " أبو ليلى" عن أسفه لعدم تحول هذه الحكومة لتنفيذ جدي علي الأرض مؤكدا ً أن ضرورة انشاء حكومة وحدة وطنية هو من الضروريات التي تطرح نفسها اليوم علي الساحة الوطنية والاسلامية وبالأخص علي حركة حماس وفتح .
وأضاف : أن من أهم العقبات التي اعترضت طريق التقدم نحو انشاء هذه الحكومة هو إصرار الجانبين علي بعض القضايا الثانوية ، التي تقع بين اطار المساومة علي التقاسم السلطة والنفوذ بين الطرفين.
ودعا إلي حل هذه الأمور بين الطرفين قبل الاقدام علي تشكيل أي حكومة لذلك مؤكدا ً علي تعثر مهمة الوحدة بسبب تلك العقبات رغم إجماع الجميع علي الوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن هناك اتصال دائم بين حركة حماس والمنظمة وبين حركة فتح للسعي الدائم لتحقيق الوحدة والمصلحة الوطنية الفلسطينية .