في ذكراه التاسعة

بالفيديو: أبو علي شاهين.. بصمة مضيئة في سجلات الثورة الفلسطينية

أبو علي شاهين
حجم الخط

غزّة - خاص وكالة خبر - سنابل الغول

سرد د. أيمن شاهين، نجل المناضل الراحل عبد العزيز شاهين "أبو علي"، في الذكرى التاسعة لرحيله مسيرة والده الخالدة في سجلات الثورة الفلسطينية.

وتحدث د. أيمن شاهين، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، عن مسيرة والده على مدار سنوات الثورة الفلسطينية، والتي حالت دون لم شمل أسرته لسنوات طويلة بسبب طبيعة حياة أبو علي النضالية.

ولد المناضل الراحل عبد العزيز شاهين "أبو علي"، في قرية الرملة عام 1941، وهو أحد أبرز قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، حيث انتمى لفتح عام 1962 وتفرغ للعمل العسكري في العام 1967.

وأمضى أبو علي شاهين خمسة عشر عاماً في سجون الاحتلال، حيث اُعتقل مُنذ الخامس والعشرين من أيلول للعام 1967، وحتى الثالث والعشرين من أيلول عام 1982، وكان عميد الحركة الأسيرة عن حركة "فتح" في تلك الفترة.

وبعد الإفراج عنه أشرف على إقامة حركة الشبيبة الفتحاوية التابعة لحركة فتح عام 1982، وضعته سلطات الاحتلال تحت الإقامة الجبرية بمنزله في رفح في كانون ثاني 1982 حتى أيار من العام 1983.

في العام 1985 قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إبعاد أبو علي شاهين من البلاد بزعم خطورتهِ الأمنية؛ فجرى إبعاده إلى جنوب لبنان ثم وصل الأردن، حيث عمل مسؤولاً في مفوضية القطاع الغربي من آذارعام 1985 وحتى نيسان من العام 1986.

واُختير أبو علي شاهين أميناً لسر القيادة في الساحة اللبنانية منذ تشرين ثاني عام 1986 حتى كانون أول من العام 1987، واُنتخب عضواً للمجلس الثوري لحركة فتح عام 1989، كما عاود عمله في القطاع الغربي منذ كانون الثاني من عام 1988 وحتى أيلول من العام 1993 مسؤولاً عن قطاع غزّة.

كما عمل أبو علي شاهين مسؤولاً للملفين التنظيمي والعسكري إبان إقامة "لجنة الإشراف العليا لقطاع غزّة" وما تُعرف بـ"القطاع الغربي" نهاية عام1991.

وإبان اتفاق أوسلو عام 1993 رفضت السلطات الإسرائيلية عودته إلى أرض الوطن؛ إلى أنّ تم السماح له بالعودة في العام 1995.

وكان عضواً في لجنة المرجعية العليا لحركة فتح من العام 1995حتى العام 2005، واُنتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني أوائل عام 1996، وحتى كانون ثاني من العام 2006.

تُوفي أبو علي شاهين، في الثامن والعشرين من مايو للعام 2013 عن عمر يُناهز ثلاثة وسبعين عاماً، ليبقى اسمه خالداً في سجلات الثورة الفلسطينية حتى يومنا هذا.