محدث إدانات فلسطينية لحملة التحريض ضدّ الرئيس عباس

الرئيس عباس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت قيادات وفصائل واتحادات فلسطينية، مساء اليوم الخميس، الحملة الشرسة التي يتعرض لها الرئيس الفلسطينية،  والتي تاتي سياق الاستهداف المباشر للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة وحقوق شعبنا المشروعة.

الشيخ: بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس ومحاولة قلب الحقائق

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها، رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية.

وأضاف في تغريدة له على صفحته الرسمية في "تويتر"، اليوم الجمعة، "في ظل تأكيدنا على إدانة الهولوكوست وعدم إنكاره، نؤكد على أن شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال".

الاتحاد العام للنقابات: الحملة ضد الرئيس محاولة لطمس القضية وتشويه مواقف سيادته

وأكّد أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، أنّ الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تأتي من أجل طمس القضية الفلسطينية وتشويه موقف سيادته الثابت، وما يتمتع به من شفافية ونزاهة فيما يخص المأساة التي يعاني منها شعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول للنكبة.

وأوضح سعد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن من غير المعقول أن يتعرض الرئيس لهذه الحملة التي بدأت من داخل أروقة الحكومة الاسرائيلية من أجل استغلالها انتخابياً على حساب شعبنا وقضيته.

مريم أبو دقة: التحريض على الرئيس جاء لأنه ينشر الحقيقة وما يتعرض له شعبنا

اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، أن التحريض على الرئيس محمود عباس يأتي ضد شعبنا الفلسطيني بأكمله، ويهدف لعزل القضية الوطنية، مؤكدة وجوب مواصلة فضح دولة الاحتلال وأنها لن تنال من عزيمة شعبنا واصرارنا على مشروعنا الكفاحي حتى إزلة الاحتلال.

وأضافت أبو دقة لإذاعة صوت فلسطين، أن هذه الحملة تُشن ضد الرئيس لأنه نشر الحقيقة، وأن دولة الاحتلال تسعى لطمس الرواية الفلسطينية بأننا شعب تحت احتلال.

وأكدت ضرورة استمرار هذا الخطاب، خاصة أن الشرعية الدولية تكفل لنا مقاومة الاحتلال ما يزيد صعوبة على المحتل لأنها تكشف حقيقة الاحتلال المجرمة.

عبد الكريم: شعبنا كُله يتوحد خلف الرئيس محمود عباس

قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، إنّ الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني من قبل الصهاينة ومن يدعمهم بلغت مستوى غير مسبوق من الوقاحة، ووصفها بالعدوان ليس فقط على الشعب الفلسطيني وإنما أيضًا على الحقيقة التاريخية.

وأوضح عبد الكريم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أنّ الرئيس عبر عن الحقيقة عندما قال إنّه لا ينكر المحرقة وإنما يؤكد أن الجرائم التي ارتكبت من قبل "إسرائيل" من خلال النكبة المتواصلة بحق شعبنا منذ اكثر من 74 عامًا، هي لا تقل بشاعة وهذه حقيقة تاريخية لا بد من تأكيدها.

وأضاف ان شعبنا كله موحد في الوقوف خلف الرئيس، داعياً إلى البدء بحملة منسقة ومنظمة من أجل الوصول إلى اعتراف دولي من قبل الأمم المتحدة بحقيقة النكبة الفلسطينية وتجريم انكارها، لكي يصبح من ارتكب هذه الجريمة مُسائلا أمام التاريخ والعدالة الدولية، ومن أجل أن تصبح عملية إنكار هذه النكبة جريمة مُعترف بها من قبل القانون الدولي.

"التحرير الفلسطينية": الرئيس قال كلمة الحق وخروج الجماهير لاستقباله تأييد لمواقفه الثابتة

أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر، أنّ الحملة ضد السيد الرئيس محمود عباس تأتي في سياق الهجوم المستمر دائما على السيادة الفلسطينية وكل ما هو فلسطيني.

وبيّن مطر في حديث لاذاعة صوت فلسطين، أنّ الرئيس قال كلمة الحق عندما تحدث في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، وأن الشعب الفلسطيني ارتكبت بحقه عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف من الشهداء.

وقال مطر: "من حقنا الدفاع عن أنفسنا وإدانة كافة المجازر التي ترتكب بحق أي انسان أو أي مجتمع في الأرض وهذا حقنا الطبيعي بالدفاع عن أنفسنا".

وأضاف مطر أن "خروج الجماهير أمس لاستقبال سيادته لدى وصوله إلى رام الله هو استفتاء وتأييد شعبي لشرعية السيد الرئيس الذي يمثل الشعب، ودعم لموقف سيادته".

قديح: ما يتعرض له الرئيس محاولة لقلب الحقائق وتشويش على الرواية الفلسطينية

أعرب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، عن استهجانه ورفضة لما يتعرض له الرئيس محمود عباس من هجمة "مسعورة"، تمُس السيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني.

وشدد قديح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، على أن السيد الرئيس عرض خلال خطابه بألمانيا معاناة شعبنا الفلسطيني، ومواصلة "إسرائيل" ارتكابها المجازر، وأضاف "شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض في كل يوم إلى مجازر تُرتكب بحقه يرفض هذه الحملة المسعورة من قبل عصابات الصهاينة، بحق الرئيس محمود عباس".

وأعرب عن استغرابه لمحاولات وسائل إعلام غربية قلب الحقائق، والتشويش على الرواية الفلسطينية، وإظهار إسرائيل وكأنها هي الضحية، وأن شعبنا ينعم بالأمن والأمان".

العوض: الهجوم على الرئيس محاولة لاغتيال الرواية الفلسطينية

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الهجمة المرفوضة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تطلقها دوائر صهيونية تعتبر هجوما بحق كل شعبنا الفلسطيني.

وأعرب العوض في حديث لإذاعة صوت فلسطين، عن أمله بأن يتوحد الكل الفلسطيني للوقوف صفًا واحدًا أمام كل هذه المؤامرات التي تُحاك ليس ضد الرئيس وحده بل شعبنا الفلسطيني بكامله.

ولفت إلى أنّ افتعال هذا الهجوم على الرئيس يأتي في إطار كيل العالم بمكيالين للقضايا الإقليمية، مشددًا على أن الرئيس وخلال تصريحاته نقل معانات شعبنا في وقت تحاول فيه الدوائر الصهيونية أن تحتكر المجازر وكأنها وقعت عليها وحدها، في وقت يتعرض فيه شعبنا في كل يوم إلى مجازر وعنف بحقه.

وأوضح أنّ الهدف من هذه الحملة اغتيال الرواية الفلسطينية التي تتمسك بالحق الفلسطيني المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي يعُبر عنها دائما الرئيس محمود عباس.

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني: "إنّ الحملة المرفوضة التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس، ليست بجديدة على إسرائيل، والتي تريد من خلالها النيل من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأضاف السوداني: "أنّ الحملة ضد الرئيس محمود عباس محاولة لكسر الوجدان الجماعي الفلسطيني والقفز عن معاناة شعبنا، ومحاولة لتجاهل كل ما اقترفه الاحتلال بحقه، من خلال ماكنات الاحتلال الإعلامية الملغومة".

وتابع: "إنّ الحملة الجديدة القديمة التي يتعرض لها السيد الرئيس "عصب الوجدان الجماعي الفلسطيني" محاولة للتغطية على مجازر الاحتلال بحق شعبنا، مؤكداً أن الرئيس يُعبّر عن الكل الفلسطيني".

من جانبه، قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق: "نحن نؤيد السيد الرئيس لأنه عبّر عن الحقيقة وأعلن أمام العالم أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لمجازر وحشية من دولة الاحتلال"، مؤكداً أن "شعبنا هو الضحية وهناك من يحاول قلب الحقائق دائماً".

وأشار الزق في تصريحات صحفية، إلى أنّ من ينكر هذا عليه أن يراجع اعترافات جنرالات الإحتلال بأنهم ارتكبوا مذابح بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لتهجيرهم من قراهم ومدنهم بقوة القتل في عام 1947.

وأكمل: "إنّ الرئيس عبّر عن الإجماع الوطني الفلسطيني ولاقى تأييداً، والحقيقة أننا نحن الضحية والاحتلال هو الجلاد، ومن يشكك بهذا الأمر عليه مراجعة الكتب والمحاضرات الإسرائيلية".

من جهته، استنكر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، والتي هي تغطية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي "دولة الابرتهايد" بحق الشعب الفلسطيني، وانحياز واضح  لدولة الاحتلال.

وأكد الاتحاد العام في بيانٍ صحفي على دعمه الكامل لموقف الرئيس الشجاع، داعيًا إلى  تعزيز الوحدة الفلسطينية، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.