كشفت نتائج التحقيقات والطب الشرعي عدم صحة دعوى فتاة اتهمت شابًّا سعوديًّا باختطافها واغتصابها في المدينة المنورة.
وأفرجت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة عن الشاب الثلاثيني، بعد أن أكد الطب الشرعي أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب أو لأي أذى جسدي.
وأكد مصدر مطلع أنه تجري حاليًّا مطابقة الاتصالات بين الشاب والفتاة بعدما ادعت أنه يمتلك صورة لها ويُهددها بها، خاصةً أنه يمتهن توصيل المشاوير عبر إعلان رقمه بمواقع التواصل، وفقًا لصحيفة “مكة”.
وكشف المصدر أن الفتاة أقرت بأنها ركبت مع المتهم بمحض إرادتها بعدما طلبت منه توصيلها إلى شارع سلطانة عند السادسة والنصف صباحًا، فيما عُثر عليها بعد 24 ساعة بساحة المسجد النبوي مدعيةً تعرضها للاختطاف، وبإيقاف المتهم والتحقيق معه لم يجد المحققون دليلا واحدًا أو شبهة حول الاختطاف، أو الاعتداء الجنسي عليها من قبل الشاب، وينتظر المحققون رد شركة الاتصالات لمعرفة مستوى العلاقة بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة اتهمت أيضًا مجموعة أشخاص باختطافها بعد أن أنزلها المتهم الأول بشارع سلطانة من أحد مراكز التسوق، واغتصبوها باستراحة، لكنها لم تقدم معلومات أو بيانات تدل على المتهمين.
وأوضح المصدر أنه تم إيقاف مالك استراحة بأحد المخططات لمدة ثلاثة أيام بعد ادعاء الفتاة أن الأشخاص اعتدوا عليها بها، واتضح لاحقًا أن الاستراحة لم تكن مؤجرة في يوم القضية، ولم تكن الموجودات بالاستراحة مطابقة لأقوال الفتاة، وتم الإفراج عن مالكها.