شارك مئات المواطنين، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسير المريض وليد دقة وعموم الأسرى داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة.
بدوره، قال القيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح، د. يحيى المدهون: "إنَّ الشعب الفلسطيني يقف خلف قضية الأسرى البواسل في مواجهة كل الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها، من عزل وإهمال طبي وأحكام جائرة وعتمة السجون المستمرة"، مُؤكّداً على ثبات الأسرى بالتفاف أبناء شعبهم حول قضيتهم.
من جهته، أوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، أنَّ المؤسسات الدولية صامتة منذ فترة ولا تُحرك ساكناً باتجاه ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصةً سياسة الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد نحو 75 أسيراً، داعياً اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بواجباتها بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير وليد دقة.
من جانبه، أكّد الأسير المُحرر، حسين الزريعي، على أنَّ الأسير وليد دقة يُعاني من مرض السرطان بسبب سياسة الإهمال الطبي، وهو معتقل منذ نحو 37 عاماً وما يزيد، لافتاً إلى أنَّ بيئة السجون مرضية، والأسير دقة باقي على الإفراج عنه حوالي عامين، لذلك يجب الإفراج عنه ليتلقى العلاج في المستشفيات الفلسطينية.