‏"عواقب وخيمة"... تفاقم الغضب ضد إسرائيل في تركيا ‏

israil-protesto-1024x683-1.jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

شهد اليوم الأربعاء تواجدا أمنيا كبيرا حول مجمّع القنصلية ‏الإسرائيلية حيث ‏تم نشر مئات من رجال الشرطة ونحو عشر ‏مركبات مزودة ‏بمدافع المياه خلف صف من الحواجز ‏المعدنية. ‏

وأجرت ‏الشرطة التركية عمليات فحص هوية لأولئك الذين ‏يطلبون المرور.‏

وقال محللون سياسيون إن انفجار مستشفى غزة قد يكون ‏له ‏عواقب وخيمة على العلاقات بين إسرائيل وتركيا.‏

واشتبك محتجون أتراك مع الشرطة الليلة الماضية في ‏مظاهرات غاضبة في أعقاب انفجار أسفر عن مقتل مئات ‏الفلسطينيين في مستشفى بغزة، ومن المتوقع تنظيم مسيرات ‏أخرى اليوم الأربعاء.‏

وذكر مسؤولون فلسطينيون أن الانفجار نجم عن غارة جوية ‏إسرائيلية. وبحسب إسرائيل فإن الانفجار الذي وقع في ‏المستشفى الأهلي المعمداني كان نتيجة إطلاق صاروخي فاشل ‏من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي نفت ‏مسؤوليتها.‏

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانفجار بأنه ‏‏"أحدث مثال على الهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم ‏الإنسانية".‏

وسرعان ما وصف مكتب الاتصالات الرئاسي التركي ‏الاتهامات التي أطلقتها إسرائيل بأنها "أنباء كاذبة" على منصة ‏إكس للتواصل الاجتماعي.‏

ورفع الأتراك خلال المسيرات الليلية الأعلام الفلسطينية ‏وهتفوا بشعارات تندد بإسرائيل في ما لا يقل عن 12 مدينة ‏تركية لا سيما أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة أنقرة.‏

واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع المياه لتفريق آلاف ‏المحتجين الذين حاولوا دخول مجمع القنصلية الإسرائيلية في ‏إسطنبول أكبر المدن التركية. وقال مكتب رئيس بلدية ‏إسطنبول إن خمسة أشخاص اعتقلوا.‏