حكومة الاحتلال تبحث 3 خطط لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة

استيطان
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، تبحث ثلاث خطط لإقامة آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن "الخطة الأكبر تشمل بناء نحو 9 آلاف وحدة استيطانية في موقع مطار القدس الدولي في قلنديا، المحاذي لقرية كفر عقب.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، كانت قد صادقت على خطط لإقامة مستعمرة على أرض مطار القدس الدولي (شمال)، الذي تأسس عام 1920، وأغلقه الاحتلال نهائيا بعد انتفاضة عام 2000.

وأضافت "هآرتس"، أن ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء اللوائية" الإسرائيلية بحثت سلسلة من خطط البناء بالقدس الشرقية.

وأشارت إلى أنه "من بين أمور أخرى، تمت الموافقة على خطة لإنشاء مدرسة دينية للمستعمرين المتطرفين، في مبنى من ثمانية طوابق بقلب حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

كما وبينت أن حكومة الاحتلال ستناقش توسيع مستوطنة "جفعات شكيد" قرب قرية شرفات جنوب القدس الشرقية"، وتخطط لبناء 700 وحدة استعمارية، ما يهدد بعزل المدينة المقدسة عن جنوب الضفة.

وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.

وفي التاسع عشر من تموز/ يوليو، أصدرت محكمة العدل الدولية، رأيا استشاريا، حول التداعيات القضائية للممارسات الإسرائيلية وانعكاسها على الأراضي المحتلة، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد أن وجود الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي في الأراضي الفلسطينية، وأنه يتوجب على الاحتلال الإسرائيلي الوقف الفوري لأي نشاط استيطاني جديد وإخراج كل المستعمرين من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتضمن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، أن على الاحتلال الإسرائيلي تعويض الخسائر المادية والمعنوية للأفراد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت المحكمة على واجب عدم اعتراف الدول بالوجود غير الشرعي للمستعمرين ولدولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم أي مساعدة من شأنه أن يساعد إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.