أحيت سفارة فلسطين لدى المكسيك، ووزارة الثقافة لبلدية اسكابوتسالكو اليوم الجمعة، اليوم الوطني للثقافة ويوم الأرض الفلسطيني وذلك بحفل أقيم في بيت الثقافة التابع للبلدية.
حضر الحفل رئيس البلدية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وممثلة وزارة الخارجية المكسيكية نائبة مديرة دائرة الشرق الأوسط جابريلا سانشيس، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والفكرية وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية والعشرات من أبناء الشعب المكسيكي.
واشار سفير فلسطين محـمد سعدات، في كلمته في الحفل إلى أن القيادة الفلسطينية اختارت تاريخ 13 من اذار من كل عام ليكون يوماً للثقافة الوطنية لتزامن هذا التاريخ مع ذكرى ميلاد شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش، وتكريماً وتقديراً لهذا الرمز الثقافي الذي يعتبر من أهم رموزنا الثقافية الوطنية المعاصرة.
وأكد السفير أهمية الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة سياسات الطمس والتهويد والسرقة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه ثقافتنا الوطنية.
من جانبه اكد رئيس بلدية اسكابوتسالكو بابلو باراجان (من حزب مورينا) أن الشعب الفلسطيني هو رمز للنضال لكل شعوب العالم التي تكافح من أجل الحرية والعدالة ضد الظلم والاحتلال الذي لم يسرق الأرض فقط وإنما يحاول سرق تاريخه وحضارته وثقافته، ولكن هذا الشعب الأصيل حافظ على هويته وثقافته وتراثه ونحن اليوم في هذا المعرض التراثي نرى مدى عراقة هذا الشعب وغناء ثقافته. معبرا عن تضامنه وأبناء بلدية اسكابوتسالكو وعموم الشعب المكسيكي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
تبع ذلك افتتاح المعرض التراثي ومعرض الصور الذي حاز على إعجاب وثناء الحضور لما فيه من تنوع المعروضات التي تدل على غنى وعمق الثقافة الفلسطينية.
وتخلل الحفل إلقاء قصائد للشاعر الراحل محمود درويش ودبكة فلسطينية على أنغام علي الكوفية ويا طير الطاير، وتقديم تشكيلة من المأكولات والحلويات الفلسطينية.