أبو العرادات: اغتيال ابو زيدان رسالة دموية خطيرة

التقاط
حجم الخط

 اعتبر أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العرادات أن اغتيال القائد فتحي أبو زيدان رسالة دموية ارهابية موجعة وجريمة خطيرة.

وقال أبو العرادات في حديث لإذاعة "موطني" ، امس ، إن اغتيال القائد أبو زيدان رسالة دموية ارهابية موجعة، استهدفت كادرا ومناضلا مسؤولا عسكريا للتنظيم في اقليم صيدا، كان يشكل صمام أمان في اقليم صيدا وعين الحلوة حيث الأوضاع متوترة وصعبة.

وأوضح أبو العرادات بعض تفاصيل الجريمة فقال :" استخدمت عبوة ناسفة لتفجير سيارة ابو زيدان، مؤكداً مباشرة عمل لجنة تحقيق بالتعاون مع الدولة اللبنانية".

وأضاف معدداً مناقب الشهيد ومكانته لدى الجماهير في الاقليم :" كان القائد المناضل فتحي أبو زيدان أسيراً، وأصيب عدة مرات دفاعاً عن حركة فتح ومنظمة التحرير، ولتسييد الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لافتاً إلى حالة حزن عمت أهالي مخيمات لبنان، والمكانة التي كان يحتلها القائد أبو زيدان، ولعلاقاته الطيبة مع الجميع ومناضلي وقيادات الحركه، معرباً عن أمله في أن يتم محاسبة المجرمين المسؤولين عن إغتياله".

وأكد أبو العرادات أن حفظ الأمن والاستقرار وأد الفتنة، ووقف المسلسل الاجرامي ضد الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان ممكن عبر وحدة الموقف الفلسطيني، مشيراً لادانة الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية للجريمة، وتكريس الجهود لكشف المجرمين.

ورأى قائد قوات الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، أن توتير الأوضاع وبث الفتنة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة في الجنوب هي جملة اهداف عملية اغتيال ابو زيدان، مؤكداً بالوقت نفسه أن أمن الجوار اللبناني من أمن المخيمات الفلسطينية في الجنوب اللبناني، وأمن الجنوب اللبناني والمخيمات من أمن الجوار اللبناني.

وأضاف أبو عرب واصفا الجريمة بالمؤامرة الكبيرة على شعبنا الفلسطيني في لبنان وخارجها، وقال :" أبو زيدان ليس طرفا في صراعات فلسطينية داخل المخيمات، وله من المحبين الكثير في مخيم المية المية، مذكراً بخطف مخيم نهر البارد ومخيم اليرموك مشددا على أن حركة فتح صمام أمان للمخيمات الفلسطينية في لبنان.