صرح الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن حركته ليست معنية في اندلاع مواجهة جديدة، أو إعلان تصعيد من قبل كتائب القسام، مؤكداً على أن موقف الحركة مرتبط بطبيعة السلوك الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، حيث أن الاحتلال يدرك أن حماس تدير الأمور بحكمة شديدة، وأنها على أتم الجاهزية للدفاع عن فلسطين من الخطر الإسرائيلي.
وتابع أبو زهري خلال حديثه لـ "وكالة خبر"، أن حماس مدركة حجم الخطر الذي يدور حول القضية الفلسطينية لطمسها، موضحاً أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة سيقف في وجه هذه المخططات، ولن يجعلها تمر دون محاسبة مرتكبيها.
و أضاف، أن حماس ستردع كافة الأطراف التي تحاول تنفيذ سياساتها في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الرسالة التي أرسلتها كتائب القسام إلى الاحتلال واضحه ولا تحتاج إلى تفسير، وعلى الاحتلال أن يخشى من المجهول، نظراً لأنه سيكون خارج توقعات دولة الاحتلال.
وقال أبو زهري، إن الأوضاع في غزة كارثية، لأن الاحتلال يقوم بتشديد الحصار على قطاع غزة بشكل كبير، محملاً الأطراف الدولية مسؤولية تشديد الحصار على القطاع وتبعاته.
و شدد على أن ما يقوم به الاحتلال ليس في صالحه بالمطلق، وذلك لأن الشعب الفلسطيني لن يستمر في تقبل الوضع الراهن أكثر من ذلك، مؤكداً على أنه في حال تشديد الحصار أكثر من ذلك، فإن المعادلة والموازين ستختلف في أي مواجهة قادمة مع الاحتلال، وستوجه المقاومة ضربة قاسية لدولة الاحتلال، تؤدي إلى خسارة نتنياهو كل طموحاته.