شبيبة بيرزيت لـ "خبر": نتائج الانتخابات أظهرت تقدم كبير في عدد الأصوات وسنبقى على عهدنا في خدمة الطلبة

03097031050047868707863430680346
حجم الخط

قال عضو الهيئة الإدارية لحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح خالد أبو قرع، إن نتائج الانتخابات في جامعة "بيرزيت" أظهرت تقدماً كبيراً في عدد الأصوات التي حصلت عليها الحركة مقارنة بالعام السابق.

وأضاف أبو قرع، أن حركة الشبيبة الطلابية تقدمت بـ 490 صوت عن الدورة الماضية، ما يدل على تزايد شعبية وثقة الطلبة بحركة الشبيبة، لافتاً إلى أن نتائج الانتخابات تقرأ من هذا المنطلق حيث أن هذا التقدم يعود إلى العمل الدؤوب من قبل كافة كوادر الشبيبة في الجامعة.

وأكد أبو قرع، على أن حركة الشبيبة الطلابية مستمرة في نهجها من خلال دعم طلبة الجامعة، مضيفاً أن الشبيبة أعلنت عن مفاجأة "شو في" والتي قدمت من خلالها عدداً من الخدمات أبرزها عودة نظام الفصلين الصيفيين، وعدد من ماكينات التصوير، والاتفاق مع وزارة النقل والمواصلات على توفير المواصلات، بما يخدم الصالح العام للطالب.

وأشار إلى أن الشبيبة تتقبل هذه النتيجة على الرغم من أنها كانت تطمح لنتائج أكبر من ذلك، مقدماً التهاني لكافة الأطر الطلابية على ما حصدته من نتائج.

وثمن أبو قرع الجهود الكبيرة التي قام بها كوادر وعناصر الشبيبة الفتحاوية داخل جامعة "بيرزيت"، معرباً على تقديره لكافة الطلبة على الثقة العالية والكبيرة التي أولوها لحركة الشبيبة.

وفي الحديث عن مقارنة نتائج العام السابق بالعام الحالي، قال أبو قرع إن حركة الشبيبة حصلت في العام السابق على 2545 صوت مقابل 3400 صوت للكتلة الإسلامية، وفي هذا العام فإن الشبيبة الفتحاوية حصلت على 3035 صوت، مقابل 3481 صوت لصالح الكتلة الإسلامية.

وتابع أبو قرع، أن نسبة الأصوات تدل على تقدم بارز عن العام السابق، ما يدل على أن الشبيبة الفتحاوية في تقدم واضح، مؤكداً على أن حركته تتقبل هذه النتائج بصدر رحب، وذلك لإيمانها بالتعددية والرأي الأخر، وأنها ستعمل بكل جد من أجل أن تكسب ثقة الطلبة بشكل أكبر خلال الانتخابات القادمة.

وفيما يتعلق بتحالف الشبيبة مع كتل طلابية أخرى، أوضح أبو قرع أن حركة الشبيبة لا ترغب في أن تتحالف مع أي كتل طلابية، وأن مجلس الطلبة سيكون وفقاً للتمثيل النسبي.

وختم أبو قرع حديثه، قائلاً " نؤكد لطلابنا وطالبتنا أننا لا زلنا على عهدنا وسنعمل على خدمتهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً"، ونشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا العرس الديمقراطي.