فيصل: عمالنا طليعة النضال الفلسطيني دفاعا عن المشروع الوطني

9998725593
حجم الخط

في ذكرى النكبة واحتفالا بعيد العمال أقامت الجبهة الديمقراطية تحرير فلسطين مهرجانا تكريميا لفضائيتي المنار وفلسطين اليوم وعددا من اصحاب العطاءات في قاعة المركز العربي بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل، نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطا الله حمود وعدد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات ومختار برج البراجنة ابو العبد حركة...

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ثم النشيدين الفلسطيني واللبناني.. 

تحدث في المهرجان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل فتوجه بالتحية الى عمال فلسطين وتضحياتهم في جميع ساحات المواجهة والذين كانوا وما زالوا طليعة النضال الفلسطيني دفاعا عن المشروع الوطني وعن الحقوق الوطنية في مواجهة المشروع الاسرائيلي وايضا نضالهم  من اجل تعزيز وتكريس الديمقراطية والعدالة في مجتمعنا الفلسطيني. 

وحيا فيصل التضحيات البطولية للشعب الفلسطيني الذي يخوض انتفاضته الشباب غير آبه بالجرائم الاسرائيلية وبالتجاهل العربي والدولي والشرذمة الحاصة في الحالة الفلسطينية، الى العمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لحماية منجزات وتضحيات شعبنا في الميدان وذلك عبر تشكيل الاطر الوطنية المطلوبة لتحصين انجازات شعبنا الوطنية وذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة تنهي مسيرة المفاوضات العبثية وتعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي..

واشار فيصل الى الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث وقضت باحداث تخفيضات تسببت بالكثير من المآسي محملا مسؤولية تداعيات هذه الاجراءات للمفوض العام ومديره في لبنان وللدول المانحة المطالبة بسد العجز في الموازنة، انطلاقا من كون الاسباب الحقيقية للعجز الراهن سياسية وتهدف الى اجبار شعبنا على تنازلات تمس حقوقه الوطنية.. 

واعتبر ان اصرار الاونروا على المضي في اجراءاتها بتخفيض الخدمات خاصة في مجالي الاستشفاء والتعليم يعني استمرار معاناة شعبنا على المستويات الصحية والتربوية والاغاثية وايضا على مستوى اعمار مخيم نهر البارد والنازحين الفلسطينيين من سوريا وايضا استمرار التحركات الشعبية حتى الاستجابة للمطالب الشعبية.. مجددا التأكيد على انه اذا لم تستجب الاونروا لمتطلبات الحوار والتراجع عن قراراتها فالتحركات ستشهد تصعيدا يصل الى حد الاضراب العام والاعتصام عن الطعام وغيرها من التحركات والفعاليات الشعبية. 

واستعرض فيصل اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان واكد على ضرورة بذل كل الجهود من قبل جميع الاطراف الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها مع الجوار مجددا التاكيد على الموقف الفلسطيني بالابتعاد عن الصراعات الدائرة في المنطقة ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان، مشيرا الى ان تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية وحق التملك واعمار مخيم نهر البارد بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة..

كلمة حزب الله القاها الشيخ عبد الله حمود فحيا صمود الشعب الفلسطيني الذي ينتفض في وجه الغطرسة الاسرائيلية، معتبرا بان الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان اسرائيلي مباشر وترتكب المجازر بحق المدنيين من نساء واطفال والمجتمع الدولي غائب لا يفعل شيئا. مشددا على ان الشعب الفلسطيني يقتل في الضفة ويحاصر في غزه وسط صمت دولي، وشدد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الفلسطيني.

كما قدم الفنان الوطني الملتزم الدكتور وسام حمادة باقة من الاغاني الوطنية ، وقدمت فرقة العائدين للفنون الشعبية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني لوحات من الفلكلور الفلسطيني.

بعد ذلك تم تقديم الدروع من قبل الرفيق علي فيصل والشيخ عطا الله حمود كل من فضائية المنار وفلسطين اليوم، وشهادات تكريم لعدد من الشخصيات الفلسطينية.