وزع سفير دولة فلسطين د. وليد حسن، منحة الرئيس محمود عباس على أبنائه من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ولبنان وغزة، في مقر السفارة في العاصمة القبرصية نيقوسيا، بمناسبة الانطلاقة الـ 52 للثورة الفلسطينية ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح.
واستهلت المناسبة بالوقوف وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى ارواح شهداء الحرية، وعلى ارواح الشهداء اللاجئين الذين قضوا غرقا في عرض البحر هربا من جحيم الحروب.
وقدم السفير حسن شرحا حول آخر التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما نجاح المؤتمر السابع لحركة فتح ، واستصدار قرار مجلس الامن رقم 2334 حول عدم قانونية وشرعية الاستيطان، الذي عبر عن عدالة القضية الفلسطينية، ومكانتها الراسخة في ضمير العالم رغم ما تعصف به المنطقة وما يشغل العالم من حروب ومن قضايا، كما يعكس براعة وحكمة القيادة الفلسطينية.
واستعرض الخطوات المقبلة، خصوصا" جهود القيادة على المستوى الوطني من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية، والآمال المعقودة على المؤتمر الدولي للسلام، الذي سيعقد قريبا" في العاصمة الفرنسية باريس، للدفع باتجاه آلية دولية جديدة، على اسس قرارات الشرعية الدولية، ضمن سقف زمني محدد، لحل القضية الفلسطينية.
ووجه اللاجئون التهنئة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على نجاح مؤتمر فتح السابع، وعلى الاجماع الدولي الداعم لفلسطين وحقوقها المشروعة والمناهض الاستيطان، حيث تم التعبير عن ذلك من خلال قرار مجلس الامن 2334.
وعبر اللاجئون عن وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية، على طريق العودة والحرية والاستقلال.