قال المكتب الإعلامي لأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات في إيطاليا، الدكتور هيثم أبو سعيد، إنّ قُرابة الخمسة آلاف سوري من الذين يحملون صفة "لاجىء" ذهبوا إلى جنوب تركيا وتم وضعهم في معسكرات تدريب بإشراف أجهزة مشتركة إسرائيلية وتركية اعتمدت على التطبيع الكامل بينهما بما فيه بنود الدفاع المشترك.
وكان حوالي ٣٤،٠٠٠ سوري قد غادروا الأراضي اللبنانية خلال تلك الفترة بعد أن تمّ تأمين كل حاجيات عوائلهم وضمان لهم كل المستلزمات المناسبة.
وأفاد رئيس الدائرة لوشيانو كونسورتي، أن هؤلاء العناصر أُرسلوا إلى منطقة إدلب والرقّة برفقة خبراء أمنيين إسرائيليين، وعليه تساءل الأمين العام د. أبو سعيد عن وجود إمكانية الإدارة الأميركية الجديدة حلّ هذه المعضلة وعن إمكانية المكتب الخاص للرئيس ترامب تدوير الزوايا ليتماشى مع خطابه ووعده بتدمير وسحق كل تلك المجموعات الراديكالية.
وفي سياق آخر، أبرقت الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات بالتهنئة لرئيس البرلمان الأروربي أنطونية تاجاني بانتخابه، مؤكدين على الاستمرار في التعاون مع الاتحاد الاوروبي، من أجل خدمة المجتمع وحماية الحقوق والواجبات.
بدوره، حذّر الأمين العام الدكتور أبو سعيد من تحايل المعارضة، وهو ضمن مخطط تفخيخ مفاوضات “أستانا” لتفشيلها وإعادة الأوراق إلى نقطة الصفر.
وختم حديثه بالقول:" أتخوّف من استعمال كل الساحات المحيطة بسوريا لا سيما لبنان لتوسيع الضغط حيث تواجد خلايا نائمة مفخخة تعمل ضمن اجندة تلك المجموعات التكفيرية وهذا ما تمّ تحذيره في السابق".
