اطلع سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نظيره الجزائري محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري على تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بالتهديدات الامريكية لنقل سفارتها الى مدينة القدس، وإقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون شرعنة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني محمد صبيح امين سر المجلس الوطني وعمر حمايل عضو المجلس.
واعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن شكره وتقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الجزائر رئيسا وحكومة وبرلمانا وشعبا لفلسطين، مؤكدا اعتزازه بمقترح البرلمان الجزائري بتشكيل اللجنة الكبرى بين البرلمانيين الفلسطيني والجزائري، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لترسيم هذه اللجنة وبدء عملها.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما في القاهرة على هامش المؤتمر الثاني لرؤساء البرلمانات العربية العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها، خاصة في مجال التعاون البرلماني وترسيم "اللجنة الكبرى-فلسطين – الجزائر" التي اقترحها الجانب الجزائري لدعم القضية الفلسطينية في المحافل والمنتديات البرلمانية الدولية، الى جانب دورها في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه.
بدوره، اكد محمد العربي ولد خليفه دعم بلاده المتواصل للقضية الفلسطينية حتى ينال كامل حقوقه في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.