هزت مدينة دمياط، واقعة مؤسفة لم يرعى فيها فاعلها حرمة شهر رمضان الكريم، وحرمة الدم فيه، ولا حرمة ازهاق النفس البشرية بكل سهولة، والأدعجب من ذلك، أن لم يرعى حتى حرمة بيت الله في الأرض (المسجد)، ليقتحمه، ويقتل مؤذن المسجد، واصابة أخر بسكين، والسبب صادم للجميع.، في حين تكثف الأجهزة الأمنية بدمياط جهودها لضبط المتهم.
كان مركز شرطة دمياط، قد تلقى إخطارا أمس، الأربعاء، بوصول اثنين مصابين للمستشفى فى حالة خطرة، نتيجة اعتداء بآلة حادة عليهما، وظلا تحت الرعاية، حتى لفظ مجدى فودة، 59 سنة، مؤذن مسجد، أنفاسه الأخيرة صباح اليوم متأثرا بإصابته، بينما تم نقل المصاب الآخر لمستشفى الطوارئ بالمنصورة فى حالة حرجة.
تفاصيل الواقعة المأساوية
هذا وقد كشفت التحريات الأولية أن سبب الجريمة وقوع مشاجرة بين طفلين فى المنطقة، اقتحم والد أحدهما على أثرها المسجد واعتدى بالضرب على المجنى عليه “والد الطفل الآخر”، وأثناء تدخل مؤذن المسجد لفض المشاجرة اعتدى عليه، بالسلاح الأبيض بحوزته، فكتبت هذه الإصابة نهايته داخل المسجد، في حين فر المتهم بصحبة أسرته هاربا خارج المنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبطه.
وعلى أثرهذه المأساة، انتقلت قوات مباحث مركز شرطة دمياط لموقع الجريمة، لضبط المتهم الهارب “العربى. أ”، تكثيف الجهود من أجل سرعة ضبطه واحضاره، وتم تحرير المحضر رقم 12540 جنح مركز دمياط لسنة 2017، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.