تعرّضت السيدة الروسية "يانا سافتشوك"، والبالغة من العمر 36 عاماً، للضرب المبرح حتى الموت على يدّ عشيقها السابق، الذي حكم عليه بالسجن 13 عامًا بسبب ارتكابه الجريمة التي وقعت في منطقة "أوريول" الروسية منذ حوالي 18 شهرًا.

ولكن المفاجأة الكبيرة كانت بمثول رئيسة قسم شرطة المنطقة "ناتاليا باشكاتوفا" أمام القضاء أيضاً، بسبب تجاهلها نداء الاستغاثة الذي وجّهته الضحية رافضة قاطعاً إنقاذها من العنف المنزلي قبل 40 دقيقة من مقتلها.
 
ومن المفترض وفق القانون أن يحكم على الشرطية البالغة من العمر ثلاثين عاماً بعقوبة السجن أقلّه لمدة خمس سنوات لقولها للضحية خلال اتصال الأخيرة بالطوارئ: "لا تتصلي بنا مرة أخرى، لن نأتي إليكِ!".

وعندما أصّرت الضحية على أن حياتها بخطر أتاها الردّ الصادم من "باشكاتوفا" التّي قالت لها: "لا تقلقي إذا قُتلتِ سوف نأتي ونقدم تقريراً عن جثتك". 

من جهة أخرى، أفادت بعض مصادر الادّعاء أنه بعد عام ونصف العام من الهجوم، لم توجّه حتى الآن اتهامات مباشرة الى “باشكتوفا” بالتقصير المهني متخوفين من عدم تطبيق الحكم بالسجن عليها واكتفاء القضاء بتغريمها مبلغاً من المال فقط.